طوفان الغضب
بين المطرقة والسندان
حشر الفعل ...
توقف حائرا يستجدي ظله
يروم موضعا يكون له أهل
واشتدت الضربات تدك كيانه
جراحا غامرة النزف
ما ينجزها نصل ...
وتواترت الآهات ..
تروي قصة الوجع الدفين
تحدث عن غربة مضنية
عن توق جياش ..عن حنين
إلى دوحة الماضي المجيد
في غمرة العيش المرفه
والفعل تاج الصحة
يرسي قوانين الحياة
ينشر الحس السعيد ...
لقد كنت في الإنسان خيرا
فلم التغير ؟؟
آه يا دنيا الزوال !!
حدثيني ما المآل ؟؟
ورمى النظر يمينا وشمال
يستنهض كل الضمائر
يكرس حس النضال
أينكم يا فرسان الصدق
لم التواكل والتغافل ؟؟
لم بات الصمت نارا في الهشيم ؟؟
ألا تهبون جميعا
تطهرون الكون ،ترتقون الكلم
هذا أنا ماعدت أعرف نفسي
أبعثت للشر أم لزرع الخصب
في أرض الله أنشر الخير العميم ؟؟
وتهافت الشوق إليه
نارا ...طوفان غضب
يكسر السندان
يدفن المطرقة في اللهب
ويحرر الفعل من الحصار
يرد إليه الاعتبار
راية للحق يسمو
يرفع الخير شعار
جميلة عطوي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق