قاعده تحكى ف المحكى
والا عدا والا فات
قاعده تسترجع حياتها
والحنين والذكريات
قاعده تحكى لابنها
على الا صار بينهم وكان
واذاى فرقت يوم حبيبها
وعمرها ابن الجيران
قاعده تضحك من الالم
من الحنين مالت وقالت
قاعده تضخك على السنين
والدموع ف عيونها بانت
رح احكيلك اكتر كمان
عن حبيبى ابن الجيران
كنت بدفايرى الطويله
كنت حلوه قوى وجميله
ذى فراشه بالونها الجميله
غطت على كل المكان
كنت بستنى اشوفه
كل يوم ساعه العصارى
واشغل الست سومه
يسمعها ما اصله جارى
كنت ابوس من الشباك
وعيونى هناك وهناك
كنت ايكى بالدموع
لو يغيب عنى ثوان
كات حروفنا منقوشه
على كل اغصان الشجر
كنت اجرى واستخبى
جوه حضنه لما ينزل المطر
كنت برسم كل بسمه
كنت بحسب كل نسمه
بتعدى بينى وبينه
لما داب قلب الحجر
كنت برسم الجمال
كله ف عينيه
كنت احسن بحلمى دايما
ينطلق من بين ايديه
كنت اسيب الكون بحاله
والمحه واجرى عليه
كان حببنى وكان حبيبى
كان من القدر نصيبى
ولا حد قدر يفرق
بينى وبينه الا ابوك
لما جه وطلب ايدايا
والنصيب حكم ما بينا
وخلفتك انت واخوك
ولما يعاودنى الحنين
بفتكر كل السنين
واجرى دايما ع المكان
الا شاف يوم حبنا
انا وحبيبى ابن الجيران
بقلم / مياده محمد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق