الثلاثاء، 28 أكتوبر 2014

---- السا دات ---- بقلم / هشام عبدالجواد


---- السا دات ----
 يوم ما اعلنها السادات
على الازاعه والشاشات
ينعى مصر والعرو به
ان غالى علينا مات
والدموع سيل فى الشوارع
والصغير والكبير
والشباب ويا البنات
شالو ناصر فوق كتافهم
يومها كل الدنيا جات
ودعو شيخ العروبه
بالمواجع والاهات
------- ----- -----
قالو رايه ومين يشيلها
الا واحد من ولادها
عاش فى خيرها وجنب نيلها
قالو على ايه راح ندور
شيله ما يشيلها الا انور
هات يمينك يا سادات
هات نبايعك بعد ناصر
لجل ما ننسى اللى فات
لجل ما تصون الامانه
يوم ما ترجع سينا كامله
وننسى فيه كل الاهات
شال الشيله بعد جمال
والناس عايشه فى اسوأ حال
واللى هيحكم بعد زعيمهم
يبقى عليه 100 الف جدال
----- ----- ---------
بعد ما حكم السادات
شاف ما بين رجالته قاده
باقيه م الزمن اللى فات
قالو تحكم وانت صوره
اما ترحل من سكات
قال والله ما بقى انور
جاى من ظهر السادات
الا لما تكونو صحبه
نايمه فوق برش وبلاط
نادى على الحرس الجديد
قاله قبل الفجر تجمع
كله فى اديه الحديد
------ ------ ------
السادات كان مش قليل
كان حكيم عصره واوانه
البطل جهز جيوشه
عمره كان سابق زمانه
وفى يوم كانت شمسه حاميه
فى عز الظهر الساعه اتنين
بالتحديد كان سته اكتوبر
يومها جنودنا كانو صايمين
صدر الامر وقال يالله اعبر
وانت بتعبر نادى وكبر
الله اكبر الله اكبر
مسحو الصوره والاسطوره
نسفو الخط وهدو جبال
عبرو الميه فى عز الحر
كذبو اى كلام اتقال
بعد الامر يا دوب كام ثانيه
كانت الصاعقه اليامه التانيه
هجمو عليهم شلو اديهم
رفعو علمنا فى كل الدنيا
والخراطيم كانت منصوبه
فى وش السد
والاكذوبه بيد ولادنا
بقت تتهد
والطيران حلق فى سماهم
طار واداهم ضربه قويه
ولاطياره من طيرانهم
مشيت خطوه
وكان متساوى بالارضيه
والاعلام من يومها ليومنا
غنى وقال ضربه جويه
وان مبارك كان وياهم
جاب لنا مفتاح الحريه
عاطف اخوه كان ويا مبارك
اوعى تقول لى مبارك مين
نزعل منه ونقوله ارحل
ومننساش تلاته وسبعين
اللى يحارب علشان بلده
واللى يضحى بروحه و ولده
مصر تشيله جوه العين
لكن لو هيخرب فيها
يمشى ومش هنقول اسفين
------- ------ --------
وخطب فينا الغالى وقال
ان جنودنا دول ابطال
وان الخط ما خد فى اديهم
ست ساعات ودا امر محال
شفته بعينى محدش قالى
فى الاستاد قاعد متجلى
وبركناله بنصر اكتوبر
قلنا وراك يالله ابنى وعلى
وشاورنا له بكف ادينا
وقلنا يا رب يخليك لينا
دايما بتفرحنا تملى
لكن الفرحه كانت منظوره
بان الحزن اوام فى الصوره
ضربو الخونه ف قلبه رصاصهم
كان بيشاور م المقصوره
نادى عليه قالو ارجع يا بنى
زعلان ليه بلدك منصوره
مات وهو واقف على رجليه
نفضل نبكى العمر عليه
رحمه عليك يا حبيبنا يا غالى
ياللى تاريخك خلاك دايما
جوه قلوبنا مقامك عالى
من كام سنه لكن فاكرينك
يا للى مغبتش يوم عن بالى
  

بقلم / هشام عبدالجواد

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

music