الأحد، 31 أغسطس 2014

للشام أغنيةٌ تمرُ على حدودِ الشرقِ تستجدي السماءْ ... بقلم أ. محمد اسماعيل

‎للشام أغنيةٌ تمرُ على حدودِ الشرقِ تستجدي السماءْ ...!!!!

عيناكِ ليلٌ ضاحكٌ حدَّ البكاء
 تغفو على أهدابِهِ السمراءُ 
 أمنيةٌ ...
تعانقُ في صدى الأيامِ
آلام الفراقْ ...
وكواكبٌ ضلتْ دروبَ العاشقينَ
 تظلُ تحلمُ باللقاءْ 
 وتعودُ ترتشفُ الربيع صبابةً
 تاهتْ بهِ الكلماتُ 
 في صمتِ الأماكنِ 
 تستباحُ
 على حدودِ الذكرياتِ
 تمرُ في شوقٍ
 تناجي ...
في سكونِ الليلِ
 أحلامَ المساءْ ..
 ****
عيناكِ سحرٌ
 ضاعَ في تللك البلادِ
 يمرُ وسط الأمنياتِ تغيبُ عن أيامنا
 وتعودُ مع فجرٍ ...
تعطرَ بالضبابِ كأنهُ ...
أصداءُ أغنيةٍ ...
تمرُ في صمتٍ هناكَ
 لتستبيحَ دفاتري ...
شوقًا لحرفٍ ...
ظلَّ يهمسُ في أذان الفجرِ
 بعضاً ...
من تراتيلِ الفداءْ
 كلفٌ ...
هناكَ على حدودِ الريحِ
 أنتظرُ البدايةَ 
 من طريقِ الشمس نبحرُ
 والليالي الباقياتْ
 أصداءَ وهمٍ
 تاهَ فيهِ الشوقُ
 أَ رَقَهُ البكاء ...
والموجُ يحملُ حلمنا الممتد عرضَ البحرِ
 في صمتِ الأماكنِ
 تستباحُ على حدود الشوقِ ...
تمضي مثلَ أغنيةٍ
 تعانقُ ...
في غروبِ الشمسِ أوهام البقاءْ
 وتظلُ في همسٍ ترددُ
 مع بقايا الروح ...ألحانَ المساءْ
***
عيناكِ دهرٌ كاملٌ 
 يشكو غيابَ العدلِ
 في زمنِ الرياءْ
 وحضارةٌ
 ضاعتْ بأفق الكونِ
 يطويها الغيابْ
 وسنينُ عمرٍ تاهَ فيهَ الشوقُ ...
يحلمُ بالسماءْ
 ومساجدٌ في طهرها ...
تشكو غياب الحقِ في زمنِ النفاقْ ..
وحروفُ قرآن تمرُ على القبابِ الخضرِ ...
ترتشفُ الصباحَ
 دعاءَ مظلومٍ يعانقُ في هبوبِ الريحِ
 فجرَ الأمنياتْ
 وكنائسٌ تاهتْ بها الصلواتُ
 تستجدي المساءْ
 سفرٌ من الإنجيلِ يشكو رحمةً
 ماتتْ بأشباهِ الرجالْ
 وحدودُ توراةٍ تواري
 ما تبقى من تعاليم السماءْ ...
عيناكِ دهرٌ كاملٌ ...
يشكو غيابَ العدلِ
 في زمنِ الرياءْ ...

محمد اسماعيل‎

للشام أغنيةٌ تمرُ على حدودِ الشرقِ تستجدي السماءْ 
بقلم أ.  محمد اسماعيل

عيناكِ ليلٌ ضاحكٌ حدَّ البكاء
تغفو على أهدابِهِ السمراءُ
أمنيةٌ ...
تعانقُ في صدى الأيامِ
آلام الفراقْ ...
وكواكبٌ ضلتْ دروبَ العاشقينَ
تظلُ تحلمُ باللقاءْ
وتعودُ ترتشفُ الربيع صبابةً
تاهتْ بهِ الكلماتُ
في صمتِ الأماكنِ
تستباحُ
على حدودِ الذكرياتِ
تمرُ في شوقٍ
تناجي ...
في سكونِ الليلِ
أحلامَ المساءْ ..
****
عيناكِ سحرٌ
ضاعَ في تللك البلادِ
يمرُ وسط الأمنياتِ تغيبُ عن أيامنا
وتعودُ مع فجرٍ ...
تعطرَ بالضبابِ كأنهُ ...
أصداءُ أغنيةٍ ...
تمرُ في صمتٍ هناكَ
لتستبيحَ دفاتري ...
شوقًا لحرفٍ ...
ظلَّ يهمسُ في أذان الفجرِ
بعضاً ...
من تراتيلِ الفداءْ
كلفٌ ...
هناكَ على حدودِ الريحِ
أنتظرُ البدايةَ
من طريقِ الشمس نبحرُ
والليالي الباقياتْ
أصداءَ وهمٍ
تاهَ فيهِ الشوقُ
أَ رَقَهُ البكاء ...
والموجُ يحملُ حلمنا الممتد عرضَ البحرِ
في صمتِ الأماكنِ
تستباحُ على حدود الشوقِ ...
تمضي مثلَ أغنيةٍ
تعانقُ ...
في غروبِ الشمسِ أوهام البقاءْ
وتظلُ في همسٍ ترددُ
مع بقايا الروح ...ألحانَ المساءْ
***
عيناكِ دهرٌ كاملٌ
يشكو غيابَ العدلِ
في زمنِ الرياءْ
وحضارةٌ
ضاعتْ بأفق الكونِ
يطويها الغيابْ
وسنينُ عمرٍ تاهَ فيهَ الشوقُ ...
يحلمُ بالسماءْ
ومساجدٌ في طهرها ...
تشكو غياب الحقِ في زمنِ النفاقْ ..
وحروفُ قرآن تمرُ على القبابِ الخضرِ ...
ترتشفُ الصباحَ
دعاءَ مظلومٍ يعانقُ في هبوبِ الريحِ
فجرَ الأمنياتْ
وكنائسٌ تاهتْ بها الصلواتُ
تستجدي المساءْ
سفرٌ من الإنجيلِ يشكو رحمةً
ماتتْ بأشباهِ الرجالْ
وحدودُ توراةٍ تواري
ما تبقى من تعاليم السماءْ ...
عيناكِ دهرٌ كاملٌ ...
يشكو غيابَ العدلِ
في زمنِ الرياءْ ...

 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

music