هذيـــــان
............
............
لا أحد يمكنه أن يعتقل تلك اللحظات الهاربة من سكون الليل ،
أو يأسر قصيدة بوح متمردة على قيود الصمت
وشرع الظلام الزاحف على دروب الحكايات ..
لا أحد يمكنه أن يوقظ الفجر قبل موعده
أو ينقل القمر من ذاكرة الظلام إلى ذاكرة النور .. !!
لكنها وحدها يمكنها أن تفعل ما تشاء ..
أن تجعل الفجر ضيفا عند منتصف الليل ،
وترسم في ذاكرة النجوم وهج الشمس ،
وتعلّم الزوايا قراءة تراتيل العشق في لحظة وجع ..
إنها المسافرة أبدا على دروب الغربة ،
الموغلة في عمق التفاصيل ونبض الأشياء ..
إنها قصيدة تائهة .. سجينة بوحها وآهاتها ..
يعشقها الليل .. يأسرها الفجر ..
يعانقها الصمت حد النزف على ضفاف الدهشة
وجعا وعشقا ووجودا.
لحظة متمردة .. قصيدة ثملة .. فكرة مجنونة ..
جرح لا يشفى .. وآهة بعمق هذا الليل وأسراره ..
وبوجع تلك الشرفات الصامتة بردا حد الموت
تفتقد نسمات دفء قد تمر عبر ضفافها
تحمل معها عطرا غريبا لحلم عريب وقصة غريبة
تزيد من وهج الأنين حولها ..
فتزداد تفاصيلها سحرا وجمالا رغم الوجع.
أو يأسر قصيدة بوح متمردة على قيود الصمت
وشرع الظلام الزاحف على دروب الحكايات ..
لا أحد يمكنه أن يوقظ الفجر قبل موعده
أو ينقل القمر من ذاكرة الظلام إلى ذاكرة النور .. !!
لكنها وحدها يمكنها أن تفعل ما تشاء ..
أن تجعل الفجر ضيفا عند منتصف الليل ،
وترسم في ذاكرة النجوم وهج الشمس ،
وتعلّم الزوايا قراءة تراتيل العشق في لحظة وجع ..
إنها المسافرة أبدا على دروب الغربة ،
الموغلة في عمق التفاصيل ونبض الأشياء ..
إنها قصيدة تائهة .. سجينة بوحها وآهاتها ..
يعشقها الليل .. يأسرها الفجر ..
يعانقها الصمت حد النزف على ضفاف الدهشة
وجعا وعشقا ووجودا.
لحظة متمردة .. قصيدة ثملة .. فكرة مجنونة ..
جرح لا يشفى .. وآهة بعمق هذا الليل وأسراره ..
وبوجع تلك الشرفات الصامتة بردا حد الموت
تفتقد نسمات دفء قد تمر عبر ضفافها
تحمل معها عطرا غريبا لحلم عريب وقصة غريبة
تزيد من وهج الأنين حولها ..
فتزداد تفاصيلها سحرا وجمالا رغم الوجع.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق