همساتك شعلة من جنون
۩۩۩۩۩۩۩۩۩۩ رؤية ۩۩۩۩۩۩۩۩۩۩
حبيبتي ، صدقيني لم أكن أعلم ،،، بأن همساتك شعلة من جنون
و قلبك كضوء النهار المحنى بلون حنون ،،، و أني سأبعثر لظى شوقي إليكِ على الدروب ، لحوناً لحون ،، و نخوض سوياً لجة البحر ،،، و نسكن بشاطىء الفيروز ،،، و نقرأ صحائف العشق المغزولة من نبض وجودك بقلبي ،،، و نطفىء لحظات الجمر التي تحرقنا ،،، بلقاء نتمناه ، و يتمنانا ،،، صدقيني لم أكن أعلم ، بأن قلبي ينادى فيكِ ، الحبيب ، الحبيب ، و أني برغم البعد وعزف ناي المسافات ، اُقبل فيكِ خد اللهيب ،،، و شوقاً طالما نادى فؤادك كي يستجيب ،،، حبيبتي إن الأعوام مهيأة لنا ،،، و الفصول التي تعبر بنا الطرق و المتاهات شارفت حد المغيب ،،، ليطل علينا شروق عمر جديد ،،، و يرتعش الزهر و الضوء بشمعدان الحنين ،،، و نستحضر من جمال هوانا سراً و نبضاً رؤوفاً بالكون يطوف ،،، و عنقوداً من قطرات المسك دانى القطوف ،،، حبيبتي ، صدقيني لم أكن أعلم ، بأن لغتك الفيحاء كالنجوم ، همسها من كسوف ،،، ودموعها إلى خسوف ،،، فنعبر تلك الحروف إلى عبق الحروف ،،، و أسكن فيكِ بين قوسين من روحك ،،، و أذرف على أعتابك الخضراء الآآآآآهات تلو الآآآآآهات ،،، و أهديك ياسمين دموعي التي أشتاقت لملمس أناملك الحانية عليَ ،،، حبيبتي ، يا لغة الورد ، و جدران المعبد ،،، و صولجان الملك ،،، و سفن العشق ،،، و جمال المحيا ،،، حبيبتي ، يا موقد الشوق ،،، و جناحات العناق الأبدي الخالد بيننا ،،، أنا ما كنت إلا لكِ ، و أنتِ ما كنتِ إلا لي ،، فأنتِ في القلب تسكنيه ،،، إن النجوم حبيبتي إذا أحبت مدارها ، تقامست فيه ضوءها ،،، و نحن حبيبتي تقاسمنا بالعشق فينا ، روحنا ،،، حبيبتي ، صدقيني لم أكن أعلم
،،،،،،،،،،،،،،،،،
۩۩۩۩۩۩۩۩۩۩ أ / عبده جمعه ۩۩۩۩۩۩۩۩۩۩
۩۩۩۩۩۩۩۩۩۩ رؤية ۩۩۩۩۩۩۩۩۩۩
حبيبتي ، صدقيني لم أكن أعلم ،،، بأن همساتك شعلة من جنون
و قلبك كضوء النهار المحنى بلون حنون ،،، و أني سأبعثر لظى شوقي إليكِ على الدروب ، لحوناً لحون ،، و نخوض سوياً لجة البحر ،،، و نسكن بشاطىء الفيروز ،،، و نقرأ صحائف العشق المغزولة من نبض وجودك بقلبي ،،، و نطفىء لحظات الجمر التي تحرقنا ،،، بلقاء نتمناه ، و يتمنانا ،،، صدقيني لم أكن أعلم ، بأن قلبي ينادى فيكِ ، الحبيب ، الحبيب ، و أني برغم البعد وعزف ناي المسافات ، اُقبل فيكِ خد اللهيب ،،، و شوقاً طالما نادى فؤادك كي يستجيب ،،، حبيبتي إن الأعوام مهيأة لنا ،،، و الفصول التي تعبر بنا الطرق و المتاهات شارفت حد المغيب ،،، ليطل علينا شروق عمر جديد ،،، و يرتعش الزهر و الضوء بشمعدان الحنين ،،، و نستحضر من جمال هوانا سراً و نبضاً رؤوفاً بالكون يطوف ،،، و عنقوداً من قطرات المسك دانى القطوف ،،، حبيبتي ، صدقيني لم أكن أعلم ، بأن لغتك الفيحاء كالنجوم ، همسها من كسوف ،،، ودموعها إلى خسوف ،،، فنعبر تلك الحروف إلى عبق الحروف ،،، و أسكن فيكِ بين قوسين من روحك ،،، و أذرف على أعتابك الخضراء الآآآآآهات تلو الآآآآآهات ،،، و أهديك ياسمين دموعي التي أشتاقت لملمس أناملك الحانية عليَ ،،، حبيبتي ، يا لغة الورد ، و جدران المعبد ،،، و صولجان الملك ،،، و سفن العشق ،،، و جمال المحيا ،،، حبيبتي ، يا موقد الشوق ،،، و جناحات العناق الأبدي الخالد بيننا ،،، أنا ما كنت إلا لكِ ، و أنتِ ما كنتِ إلا لي ،، فأنتِ في القلب تسكنيه ،،، إن النجوم حبيبتي إذا أحبت مدارها ، تقامست فيه ضوءها ،،، و نحن حبيبتي تقاسمنا بالعشق فينا ، روحنا ،،، حبيبتي ، صدقيني لم أكن أعلم
،،،،،،،،،،،،،،،،،
۩۩۩۩۩۩۩۩۩۩ أ / عبده جمعه ۩۩۩۩۩۩۩۩۩۩
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق