الأحد، 21 ديسمبر 2014

((( ماهية الادراك))) بقلم // يحيي نفادى


((( ماهية الادراك)))
جلس هذا الأشيب فى زاوية من زوايا غرفة مكتبه متأملا
فى تدرج قدرة الخالق ببني الإنسان من الطفولة إلى الكهولة
أمعن التفكير والتأمل فى عظمة الخالق فى كيفية حبو الإدراك
لبنى الإنسان من المولد إلى الوفاة تبين أن لله صفات رحما لا
يمكن تداركها أو تصورها وتأكد أن عبودية الله ليست لأنه الإله
الأوحد فقط بل لأنه أعطى لكل شيء خلقه ما يدل على وجوده
بدء من النفس الانسانيه فى ذاتها وما يسره له من سبل الموائمة
والتوافق مع الموجودات التي حوله
وفى الواقع إن حقيقة الإدراك لم يعيها كل بني البشر بل أولى
العلم والذين اوتو منة القليل ليكون الإنسان خليفة لله فى أرضه
وليعمرها ويعمرها ومن هنا جاءت صورة الإنسان فى صورة
الكمال المطلق لله عز وجل وليؤكد قولة تعالا((لقد خلقنا الإنسان
فى أحسن تقويم)) صدق العلى القيوم وبذالك تكتمل لنا ألصوره
فى أن الإدراك أشبه بالحلقات المتسلسلة وان المرء يتوافق مع
متغيرات الزمان والمكان ولذا نرى التطور الذي يحث للاختراعات
والاكتشافات التي توالينا بها الأيام على مدار العمر وأعمار من يخلفنا
هي حلقات متتابعة ناتجة من اتساع أفق الإدراك
فما أن توغل به التأمل سجدا لله مبتهلا
*******************
رباه .. أوليت الرحم لعبادك وأنت لهم اعلم

وجليت للخليقة إدراك ذاتك لفضلا
أنت بة الأكرم

فما ولد مولود إلا بذكرك يسبح
بسمك ويعظم

سبحانك بارئتا لنا مقادير كل شيء
وكنت بالأقدار رأف بنا راحم

ووهبت لكلا تسبيحه وجعلت العفو
نزلا نفوس مرجاها اليك أن تغنم

ف أنت الواحد لا شريك لك وما
للعباد فى المنتهى إلا غفرانا وتنعم
يحيى نفادى




ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

music