الثلاثاء، 16 ديسمبر 2014

((( * رسالة إلى سيد القمنى * ))) بقلم // وائل العجوانى









****** رسالة إلى سيد القمنى ******
أيها العالمُ الكبيرْ
إنَّ ما تكتبهُ جللٌ خطيرْ
ولكنكَ تعصبُ عينيكَ ياسيدى
وتطعنُ الضميرْ !
فارفقْ أخى بالسائرينَ على اللهبْ
فالفكرُ ليسَ عرائساً ..
والعقلُ قد سبقَ الكُتبْ !
قد لاترى الضوءَ المسافرَ فى السماءْ
ما العيبُ أبداً فى الضياءْ
وإنما عطبَ العَصبْ !
ياسيدى ..
يامَنْ ترى الدنيا خُرافةْ
أوَلمْ تسلْ من أينَ
قد أتتِ الخُرافةْ ؟ !
أولم تسلْ ياسيدى الأقمارَ
عن تاريخِها ..
بينَ التَّرهلِ والنحافةْ !
يا سيدى ..
العقلُ قد يرعى السخافة ْ
والفكرُ قد يُعمِينا ..
إنْ لم يشتهى الإيمانْ
يا سيدى ( الحجَّ ) تذكرُ أنَّهُ
قد كانَ من عُقرِ الزمانْ
ونسيتَ أنَّ إلهَنا..
هو مَنْ أقامَ الدينَ والإنسانْ
مَنْ قالَ إنَّ الدينَ
طقسٌ واحترافْ
مَنْ قالَ إنَّ الأرضَ
نبتتْ عظمَنا
وبِأننا فى الأصلِ من نَسلِ الخِرافْ
يا سيدى ..
تبَّاً لقلمٍ لا يُراعى الحقَّ..
يحترفُ الترهلَ والجفافْ !
البذرةُ الأُولى حروفُ الربِّ
فى عينيكَ .. فى الإحساسْ
الناسُ تحلمُ بِالكمالْ
لِأنَّها نبتُ الكمال
وصُنعِ ربِّ الناسْ
الناسُ تحلمُ بالشعيرِ ..
وتمطتى وجعاً كبيرْ
وَمِنْ هُنا تعبَ الضميرْ..
فتناولتْ حِكماً ..
تراها سيدى وهناً كبيرْ
لمْ تدرِ .. أنَّ كلامَنا ..
فى فُحشهِ ونقائِهِ ..
قد يمتطى أُسطورةً
ليسَ التَّعفُنُ بِالكلامِ
وإنما .. مَنْ مَرَّرَ الفِكرَ المَكِيرْ
مَنْ لم يرى الربَّ القديرْ
إلا بِمنطقهِ الضريرْ !!
قصيدة / رسالة إلى سيد القمنى
شعرى / وائل العجوانى / مصر


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

music