خربشات الحياة
وفي اللحظات الأخيره أدركت أنه قد تساوى ليلها مع نهارها فهي لم تعد تستطيع أن تفرق بينهما ... تبقى شاردة في عتمة الليالي وجفونها لم تعد ترغب بالنوم ... تحاول أن تبدأ نهارها ومع ذلك تجد أنه محال البدأ هكذا ... إختلطت عليها الأمور وازداد تفكيرها في الكثير من الذكريات والكثير من علامات الإستفهام ... أصبحت تسأل نفسها كيف؟! ومتى ؟! ولماذا ؟! تبحث عن أجوبه وعندما تظن أنها نجحت بالإجابه تعود مائة خطوه إلى الوراء ... تتأرجح نبضات قلبها كأرجوحة مع هبوب الرياح مرة ببطء وتارة بسرعه ... ودموعها أصبحت تذرف كقطرات الندى كلما اشرقت شمس الصباح ... تلونت عتمتها بالألوان القاتمه ... أبعدت عنها ألوان قوس قزح المفرحه ... تبدل عليها الزمن ودخلت في متاهات عديدة ... عندما استيقظت من شرودها قالت إن
هذه هي خربشات الحياة التي تعيشها في تلك اللحظات ...
روان أبو الهيجاء
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق