السبت، 14 فبراير 2015

((( قطرة عطر ))) بقلم // عبده جمعه


أرجوكِ إقتراباً
۩۩۩۩۩۩۩۩۩۩ قطرة عطر ۩۩۩۩۩۩۩۩۩۩
قطرة عطر ،،، تُورقُ في القلبِ أزهاراً ، تُخاطب فيكِ يا عَروسُ الحورِ نبضي المأسورَ في قلبك ،،، يَهفو إليكِ الفؤادَ مُلتهبُ الخطى ،،، فأَقطفُ من الياسمين أريج العاشقين و أُلقيه شموساً بيضاءٌ على خدِ اللقاء في يديك ،،، و أجلس بين عينيك ، لأرى المساءات التي تغيب في جمال مقلتيك ،،، إن العيونَ حبيبتي نسائمَ العشاقِ ،،، فانظر حبيبي لعاشقٌ يَشتاقُ ،،، أنا الذي أنتظر في ليلك بزوغ فجر النور المتناوم على أهدابك ،،، فأغفو على أجنحة فراشات الحلم الساكن على سنابل رموشك ،،، و أستمطر الهمسات من قلب الحنين ،،، و أهجر الأنين ، و الدمع الحزين و أعزف لحني المشتاق ، و أرتدي حلة الأشواق ،،، ما كان حلمي إلا أماني القلب أنثرها على نجمك السهران على شمعات فؤادي ،،، و أراقب وجهك المنقوش في زمن البراءة و روحاً من الطهر ، و أرتل فيك إختباءات الجنون ،،، و أهمس إليكِ ، هُزي إليك بجذع حُبنَا لُيَساقطُ عليك القلب عشقاً جليا ،،، فنسكن في خيمة الأنداء فَتُلقي علينا غيمة الأسرار وعداً بهيا ،،، و نأكل من تفاحة الجنة ، لنقطن في خُلدِ الإحساس عمراً سخيا ،،، حبيبتي إني أنتظرتك دهراً عتيا ،،، هل تعرفين ؟ ،، يا نسمة الحلم الوليد و العمر السعيد ،، كيف تكون نبضات الأحرف على صفحات البوح ؟ ،،، كيف أعيد صياغة عمري بين يديك ،،، و أصَحبُ عينيك لأرى الحياة على وجه الأنهار و أعشق ألوان الجنون ؟ ،،، حبيبتى ،،، إني رجلاً قد تناثر في إشتعالات الجفون ،،، و أنا الذى أحببتك في كل عصر و أنتظرت ضياء النجم في عيون الحلم ، و لملمت فيكِ سر الدموع من فوق عباءات الظنون ، و أتوهج في حبك تارة أخرى و أغلق دونك أبواب القلب ،،، و يكتحل بنا هوانا و عشقٌ أهدانا ، نوراً أضاء ربوع القلب ، و أنسى في تلك القطرة أعمار الذكرى و نعزف أسطورة أخرى ،،،
قطرة عطر من مداد الدمع ترجوك إقتراباً ،، هل تعلمين ؟ ،،،،
،،،،،،،،،،،،،،،،،
۩۩۩۩۩۩۩۩۩۩ أ / عبده جمعه ۩۩۩۩۩۩۩۩۩۩


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

music