أَرْوَاح العارية
.......................
تِلْكَ الارواح التي تتعرى من داخلها وليس لها أن تجد ما تغذي منية الروح لديها وما يستر عورتها
تِلْكَ الارواح التي تاهت بين زحمة هذه الحياة وظلت الطريق ما نفع تِلْكَ الأرواح التي امتلا قلبها في الحقد والكرهية .
وباتت تبيع روحها مقابل لا شيء ؟
لما أصبحت مشاعرنا متجمدة وأرواحنا أصبحت أشلاء
ممزقة لما سؤال سوف يبقى يحيرني !
وكلما اسيتقظت تلك الأرواح من نومها تعجزعن العثور لكي تجد من يرغب بها ربما لأنها تسلك طريقة مختلفة وتحاول أن تمشي خطوة فخطوة لكي تحقق الذاتها وهناك من يرتحل ويحلم في تحقيق ما يرغب في هذه الحياة ويتصالح مع نفسة والمحيط الذي يعيش به
وباتت تبيع روحها مقابل لا شيء ؟
لما أصبحت مشاعرنا متجمدة وأرواحنا أصبحت أشلاء
ممزقة لما سؤال سوف يبقى يحيرني !
وكلما اسيتقظت تلك الأرواح من نومها تعجزعن العثور لكي تجد من يرغب بها ربما لأنها تسلك طريقة مختلفة وتحاول أن تمشي خطوة فخطوة لكي تحقق الذاتها وهناك من يرتحل ويحلم في تحقيق ما يرغب في هذه الحياة ويتصالح مع نفسة والمحيط الذي يعيش به
كقول شاعر أديب السهروردي المقتول
......................................................
أَبداً تَحنُّ إِلَيكُمُ الأَرواحُ وَوِصالُكُم رَيحانُها وَالراحُ
وَقُلوبُ أَهلِ وِدادكم تَشتاقُكُم وَإِلى لَذيذ لقائكم تَرتاحُ
وَا رَحمةً للعاشِقينَ تَكلّفوا ستر المَحبّةِ وَالهَوى فَضّاحُ
بِالسرِّ إِن باحوا تُباحُ دِماؤُهم وَكَذا دِماءُ العاشِقينَ تُباحُ
وَإِذا هُم كَتَموا تَحَدّث عَنهُم عِندَ الوشاةِ المَدمعُ السَفّاحُ
أَحبابنا ماذا الَّذي أَفسدتمُ بِجفائكم غَير الفَسادِ صَلاحُ
خَفضَ الجَناح لَكُم وَلَيسَ عَلَيكُم لِلصَبّ في خَفضِ الجَناح جُناحُ
وَبَدَت شَواهِدُ للسّقامِ عَلَيهمُ فيها لِمُشكل أمّهم إِيضاحُ
فَإِلى لِقاكم نَفسهُ مُرتاحةٌ وَإِلى رِضاكُم طَرفه طَمّاحُ
عودوا بِنورِ الوَصلِ مِن غَسَق الدُّجى فَالهَجرُ لَيلٌ وَالوصالُ صَباحُ
........................................................................
وهناك من يجد أن هذه الحلم المستحيل في تحقيقة يخشى أن تتعب تِلْكَ الروح مما يحدث معها من سعى وَراء ذلك الحلم لأن كشفنا عن مَأْساة متتعددة من حالات إنسانية التي تكمن داخل أَرْوَاح المتعرية
لأن يوجد في مجتمعنا المليء بالمتناقضات فينتقده ساخراً ويضع يده على الثغرات لكي أن تنكتشف زيفها ليقول لنا إن الإنسان هو الحقيقة الوحيدة رغم ما تتعرض له تِلْكَ أَرْوَاح البريئة من ثقل الحياة التي تزين المناصب الخدع وفي نهاية الهدف الأمر ليس ما تحملة من شكليات أو القوالب نضع أنفسنا في داخلها مما تجعلنا كسجين يصعب ويأبى الخروج إلى النور الحياة وترك كل الأمور الزائفة سوف تبقى تِلْكَ أَرْوَح
مبعثرة تبحث عن ما يمسك بها و يدلها الى للصوب فلا يآس مع تِلْكَ الأرواح ان يقنت المساعده وفتح باب الامل لها
..............................................
بقلمي
ملكة الرومانسية فيحاء القطيشات
حقوق النشر محفوظه
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق