السبت، 31 أكتوبر 2015

ليلى .. و للخريف ذكرى بقلم الدكتور مصطفى مهدي حسين

ليلى ..
و للخريف ذكرى .. 
......................
لو سألت ِ عنْ مَنْ أَ َحبُ و أ َحلى...... ... قلتُ ليلى ! و هل كليلاي ليلى
عشتُ فيها نثارَ ورد ٍ رَقيق ٍ ........... و هي كانتْ من الصباحات ِ أحلى
محفلٌ من جمال روحٍ و وجه ٍ.............حيثُ حلتْ عرسٌ من الورد حلا
أيّ ُ ذاك الزمان هل ثمّ َ عود ٌ ؟ .................. لأفاويق فتنة ٍ عشتُ قبلا
أي و ربي بالله ِ ماذا تُراني .................... و تراها حين الغرام تَجَلّى .؟
غُنةٌ ُ في قياثرِ ِ الصوت نطقٌ .............. و اكتمالٌ في مُثقل ٍ زينَ َ ثقلا 
نطق الصمتُ راقصا ً إذ رآها ................ و تهادى الوجودُ طوعا وذُلا
كيف لا يا مسائلي و هي روحٌ .................... يملأ الزهوُ ميعة ًثم دِلاّ
التقينا و ذا الخريفُ احتفالٌ................. و افترقنا و الصيف ذا قد تولّى
و نضا الغاب ثوبه فتهاوت .................... صُفْرُ أوراقهِ التي مِتن ثكلا
نطقَ الحبُ و الأ ُنوثةُ فيه.........ا . .و ارتقى الشوقُ بعضَ بعضي وَ كُلاّ
و طوى الحُسْنُ صائما عن سواها .. ...... ...و عليها قد دل ّ بلْ واستدلى 
فسقتني جميلَ شعري و فني .............. ........علمتني انىّ أكونُ و إلاّ
فاشدو ياشعرُ من بديعِ المعاني ............ و انهلْ الوحيَ من جميلكَ نَهلا 
كلُ ليل و أنتِ فيه ِ صباحٌ .................... كم مُحال ٍ بقربها صار سهلا
صرت ِ لي في مراتع الحسن ربضا .............. وعشيراإذ عزّ هذا و قَلاّ
ولد الكونُ بهجةً وانتشاء ً .......................... و نبيذُ الجمال كرماً تدلى
آه ليلى قد هاجني من تناءى...........كيفَ انسى ؟ و كيفَ أسلو و أُ ُسلا ؟
.......................................................................
الدكتور مصطفى مهدي حسين

ا

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

music