الاثنين، 27 يوليو 2015

خِزَانَةٌ ♥ مَلَابِسُي ♥ أ د. محمد موسى

خِزَانَةٌ مَلَابِسُي
وَكَمَا اِسْتَوْلَيْتَ أنت بحِبُّكَ عَلَيَّ قَلْبِيِ
كَذَلِكَ تَتَجَوَّلُ كَمَـــا تَشَاءُ دَاخِلَ عَقْلِيِ
...

وَأرَاكَ تَتَغَزَّلُ فِــــي جَمِيعٍ غرفات جَسَدِيِ
وَأَرَى إِعْلَامَكَ وَقَدْ رِفْعَتُهَا فَوْقَ أَيَّامِ عُمْرِيِ

وَتَعْبِثُ فِـــي كُلٍّ أَشْيَائِي بحرية بِلَا اِعْتِرَاضٍ مِنِّيِ
حَتَّى ثِيَابِي اِسْأَلْ مِرْآتِي أَيْ ثوبٍِ اليَوْمَ يُعَبَّرُ عَنِّيِ

وَعِنْدَمَا أَفْتَحُ خِزَانَةَ مَلَابِسِــي أَجْدِكَ تَدْفَعُ الثَّوْبَ نَحْوِيِ
وَأَرْتَدِيهُ وَأَنْثُرُ العِطْرَ عَلَيْهِ وَأَنَا فَرْحَةٌ بِإِلْقَاءٍ وَأُسَرِّعُ لِفَوْرِيِ

وَاتَىَ لَكَ فَرْحَةً وَالسَّعَادَةُ تَكَادُ تَنْطِقُ مِـنْ عَيْنِيِ
وَتَأْخُذُ يَدَيْ بَيْنَ يَدَيْكَ بِحَنَانِ عَاشِقٍ وَتَقْبَلُ فَمِيِ

وتُجلسنيِ وَتَقُولُ لَيِّ مَاذَا قَالَ فِي الحُبِّ شَوْقِيِ
وَأَسْمَعُ مِنْكَ وَأَنْتَ تَنْظُرُ وَتِّرِي فِــي عَيْنَيْ شَوْقِيِ

فَأَنْتِ بحِبُّكَ قَدْ رَتَّبَتْ لِــــــي أَيَّامُي وَأَحْلَامِيِ
وَتَدَخَّلْتُ فِي كُلِّ مَا أَمَلُكَ حَتَّى لَوَّنَ فستابَي

وَكَأَنَّكِ كُلَّ لَيْلَةٍ تَعِيشُ مَعَـــي حُلْمِيِ
وَتَصَنَّعَ لِحَيَاتِي يُحَيِّكِ سِينَارِيُو فِيلْمِيِ

وَتُشْبَعُ حَيَاتِي وَقَلْبَي وَعَقْلِــيِّ وَكِلَيْ حُباً
يَامِنُ جَاءَ إِلَى الدُّنْيَا وَلَا أَمْلِكُ مِنْ حُبِّهِ هَرَباً
أَ. د/ مُحَمَّدٌ مُوسَى
 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

music