قال :
أراني أمامَ امرأة ٍ...
تغزل ُ بحروف ٍ أبجديَّة
كل الخيّوط السحريَّة
لتصنع َمن وهجِها حباً كالحريَّة
يعشقها الجميع
ويبذل نفسَه الأبيَّة
من أجلِ كسرِ القيّود
وعبورِ السدود
وكبرياؤه الضحية
من أين أنتِ ومن أين جئتِ ؟؟؟
عَرفينا بالهويَّة
قالتْ :
أنا المرأة العربيَّة
يعرفني القاصي والداني
ولِي مَزيَّة
لا أعرف ُإلاّ الحبَّ بعذريَّة
ووصفني الشعراء َ
بأقلامهِم الحبريَّة
وعلى صفحاتهم
رسموني الفنانين َ لوحة فنية
ألواني كالطيف ِ
يُوحدُّها بياضَ القلبِ
ولي زهور لا تذبل َ
زينوا بها قصائدهم
وعطروا بها أروقتهم
وسقوها بحبهم
من دون ِمِنيَّة ٍ
فأنا لي في الحب لونٌ
طغى على كلِ الألوان
هو الطيبة ُوالعفويَّة
وماليّ في الهوى إلاّ
سحنةً عربية
حَطَت ْعلى أفناني كلّ الطيور
وأكلوا الحَبَّ
وشربوا الحُب َّ
وأنشدوا أغانيَّ الحريَّة
فحبيبي...
ليس بمستعبدٍ عندي
وليسَ ملك
أو وقفيَّة
فلا تعيش الزهور
ولا الطيور
دون نسائمي
ودون ألحاني
ودون أياديَّ الخفية
نعم ...
فأنا المرأة الشرقية
ليَّ سحرُّ
ليسَ كالسحرة
إنّما هي سريرتي التقيَّة
عزيزةُ النفسِ
كريمةٌ سخيَّة
خفيفة ُ الظلِّ
دونما بهلوانيَّة
حينها تبسَمِّ وألقى التحيَّة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق