( ذكرى ألم)بقلم :أمال الجزائر
أن ترسم بقلمك علمك
تقبل يدي والديك
ثم يغيبون عنك
تتذكر طفولتك ...
أين كنت تستظل تحت شجرة الزيتون
تراقب أمك وهي تحضر خبز التنور
وتضيف له قطرات من زيت الزيتون
وانت تنشد أرض العرب أوطاني
من الشام لبغدان
كنت تركض في أزقة بلدتك
رفقة اخوتك، أصدقائك
الآن دونهم تعانق وحدتك
صارت في هذه الحياة شريكتك
طلق العرب وطني هناك
ورملت امي منذ صغري
أما أبي فقد ضيعته في الأسر
كانت تلك أيام عسر
فاين انت يا صلاح الدين
ونحن أصبحنا في خانة المفقودين
أين أنت لتعيد مجد السنين
ليعود إلى وطني غصن الزيتون
حملت حقيبتي ورافقتها بألمي
وجعي و انشودتي
فكانت وجهتي العراق
وجدت أرضا عانقت الفراق و الانشقاق
أمهات ثكلى تبكي فلدة كبدها
أين أنت يا بغداد
أين نهري دجلة و الفرات
وهذا حال سوريا
حرب أهلية زرعوها
ليحصدوا جثثا وقبور منسية
وهذا حال يمني، كيف حال بلاد الأهرام
تجمهر السكان في ساحة العدوية تسمع لهم هتافات
فليسقط فليسقط
ماذا يسقط؟ غباؤنا ونحن لعبة شطرنج
يحركون قطعها كما يشاؤون
فليسقط جبن العرب
أن ترسم بقلمك علمك
تقبل يدي والديك
ثم يغيبون عنك
تتذكر طفولتك ...
أين كنت تستظل تحت شجرة الزيتون
تراقب أمك وهي تحضر خبز التنور
وتضيف له قطرات من زيت الزيتون
وانت تنشد أرض العرب أوطاني
من الشام لبغدان
كنت تركض في أزقة بلدتك
رفقة اخوتك، أصدقائك
الآن دونهم تعانق وحدتك
صارت في هذه الحياة شريكتك
طلق العرب وطني هناك
ورملت امي منذ صغري
أما أبي فقد ضيعته في الأسر
كانت تلك أيام عسر
فاين انت يا صلاح الدين
ونحن أصبحنا في خانة المفقودين
أين أنت لتعيد مجد السنين
ليعود إلى وطني غصن الزيتون
حملت حقيبتي ورافقتها بألمي
وجعي و انشودتي
فكانت وجهتي العراق
وجدت أرضا عانقت الفراق و الانشقاق
أمهات ثكلى تبكي فلدة كبدها
أين أنت يا بغداد
أين نهري دجلة و الفرات
وهذا حال سوريا
حرب أهلية زرعوها
ليحصدوا جثثا وقبور منسية
وهذا حال يمني، كيف حال بلاد الأهرام
تجمهر السكان في ساحة العدوية تسمع لهم هتافات
فليسقط فليسقط
ماذا يسقط؟ غباؤنا ونحن لعبة شطرنج
يحركون قطعها كما يشاؤون
فليسقط جبن العرب
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق