الأربعاء، 29 يوليو 2015

ويأخذني الحنين --بقلم / كريمة من الزمن الأصيل

و يأخذني الحنين إليك..يا سيّدِاً.........حضنته
أيادي الغربــــــــــاء..
أشتــاق كثيرا.......ولهفــتي تزداد....حين أذكر
ذاك اللــــقـــــــاء..
تحلِّقُ بنا الأحلام.....تدفعُنا.......فوق الجبال...و...

بكلِِّ استحيــــــاء..
و بـلهيب الحـبِّ ....نرسمُ.....على غيو منـا....
سلّم الرجـــــــــاء..
وتصبو النّفس اليوم إليك لا لشيئ سوى الذكرى
و ذاك اللقاء..
حلم كان و رحل......و ابتعد بعيدا هناك...حيث...
الضباب.........يحيط بمدينة........ليلها نهار...
و نهارها ليل......تعيش في صخب.... الفوضى
و الضوضاء....غير أنّها.........تعطي لأمثالك مــا
كان ينقصهم.....
هنا...في بلد الأبرياء...الشرفاء........يلتقطـــون
فتاتها...و يلهثون...
وراء....سراب الشقراء....علّها...تدفئ......البرد
القاسي للشتاء...
تطعمهم...لقمة شهوة........محرمة عليهم في
بلد الأتقياء......
وحين يستيقظون....كثيرا يفقدون.......الشرف
والعفة والامراض..
يأخذون....ليتمنوا بعد فوات الأوان...تلك السمراء..
الفتية.....
و المرأة البهية....في مدينة الطهر والنّقاء.....ربما
تعود....و.....نلتقي مجددا......
و ربما لن تعــــود...وهناك مكانك يكون والبـــقاء...
إن عدت ستجدني غير التي عرفتها...........تلك
الساذجة حواء.......
لأنّك ستلتقي امرأة...قدّرَتْها الظروف...وجعلتها
قدوة لكلّ النساء
امرأة تعرف كيف تعطي الحبّ...دون مقابل...حبّا
كان في الخفاء..
حبٌّ ليس كحبِّّ حواء..ولكن هو عبارة عن كلام مزخرف
مــهــذّب......
منتقى من جنّة القلب الطيّب الطاهــــر...الو فــــيّ..
لمعنى العطاء.........
هو...............منتقى وملتقى...كلّ الأحبّة والشّعراء......



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

music