السبت، 24 يناير 2015

((( حوار الطرشان ))) بقلم // صالح إبراهيم الصرفندي

 


حوار الطرشان
احتار عقلي واحتار
قلمي وحلف ما يطاوعني
وقال تعبتني يا ولهان !!! أنت عايز
إيه مني وإيه آخر كلامك مع العميان !!!
لو بتكلم حجر كان سمعك حتى لو كان صوان !!!
وحروفي مش لعبة في ايدين صبيان !!! أنا حروفي غالية
وآنت عارف إني حروف قرآن !!! وهذه آخر مرة بسمح لك تستخدمها
يا أبو قلب تعبان !!! قلت حاضر واسمح لي أوجه كلمتي للحكام !!! يا حكام انتم
شغلتكم تعذبوا ولا تريحوا الناس من الحرمان !!! أنا شايف كل الخلق عايش جوه
سجن كبير وفي الظلم غرقان !!! قالوا اسكت ولا باقي عمرك تقضيه جوه مع
السجان !!! قلت أنا مش معترض بس الرحمة كويسه يا جدعان !!! قالوا باين
عليك لمض وعمرك ما ترسى على بر الآمان !!! قلت والله أنا مسكين ومن
عامة الشعب الغلبان !!!بدور على أكل عيشي بس نفسي هفت على
صحن محشي من مائدة السلطان !!! قالوا الولد هذا خطر وبدأ يفكر في
محاكاة الغرب وعاوز ديمقراطية ابن الراجل الحفيان !!! قلت لا والله
أنا بس عايز أشم ريحة الورد في جنينة جناب الحاكم الهمام !!!
قالوا الولد ده مش سهل جبوه على الجنينة وفرحت وشويه
سلطوا عليَ كلب سعران !!! قلت توبه أن فتحت حنكي
بس رجعوني عند البقرة والثور العطشان !!! وقصتي
ما حأحكيها ولا حأكتبها عشان الناس كلها عايشة
في حب وعز وآمان !!! والله يديمك يا جناب
السلطان !!!
شاعر فلسطين : صالح إبراهيم الصرفندي



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

music