الخميس، 29 يناير 2015

(( محلوكة الشّعر فاق الصبح طلعتها )) بقلم // الصافى أبو عمار



محلوكة الشّعر فاق الصبح طلعتها
وصبحها ليلٌ لو رُمتَ دانيها
غيداء جيدٍ مشكولة الأهواء رقتها
مثل النخيل الشّمّ ألفا تزاهيها
والخمر مسكوبٌ كأسٌ علي شَفةٍ
لو قبلتها مرة لنُسّيت نعيما يضاهيها
عيناها والآفاق جنة ممدودة
حَلّق دهورا فلا تعيّ وتُعيها
واللؤلؤ المنظوم حان مبسمها
جل الرحمن منشئها مسويها
والسندس الفضفاض حان مشيتها
يبدى المحاسن تارة .. أخري يواريها
والعنبر الفواح في مجامرها
مسكا تعطر به دانيها وقاصيها
والريق لا يرقي له وصفا
انعم به الاخلاط ممزوجا بجاريها
والجيد قالوا كأنه دورق
كما الاحشاء تبدى ما وارت حواشيها
مشتاقة احرفي للخوض في وصف
لا رأت عينٌ ولا حلمت في تفانيها
الصافى أبو عمار


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

music