الثلاثاء، 25 نوفمبر 2014

((( سكرات الموت ))) بقلم // مدحت فضل

 


قصه قصيره
سكرات الموت
كانت الشمس تميل الي الغروب عندما سمع ماجد صوت اخيه من بعيد
وهو يحاول ان يتحدث اليه في موضوع ما وقال ماجد انا مش فاهم انت
تقصد ايه بالظبط قال ماجد تعالي الي هنا لكي استمع اليك في هدوء
الصوت غير واضح وانت تتحدث من بعيد اصعد الي السلم وادخل الي
حجرتي وبعده نتحدث في هدوء صعد بهاء الي السلم ودخل الي حجره
ماجد وقال لها هل تعلم ان صديقي حامد اصيب بمرض خطير يجعله
وكانه في سكرات الموت يرتعش طول الوقت ولايستطيع الحركه لقد
اصيبت احدي قدميه بورم بين الفخدين انها ورم سرطاني يسمي بالغده
المفاويه اثبتت الاشعات والتحاليل انه مصاب بهذا المرض واكدت مصادر
كثيره ان هذا المرض منتشر بطريقه كبيره لقد اثر علي حامد هذا المرض
وجعل جسمه نحيل جدا لقد نزل عن وزنه حوالي ثلاثين كيلوا جرام في
اقل من شهر وقرر الاطباء انه سوف ياخذ جرعات كمياوي ويحتاج المريض
الي علاج طويل لمدة تسعه اشهر ومصاريف العلاج مبالغ كبيره تتعدي
مئات الالوف واما يستجيب الي العلاج او لايستجيب الشفاء من عند الله
ياماجد لابد ان نذهب مع صديقنا حامد ولانتركه وحيدا في هذه المحنه
وفي الصباح الباكر ذهب ماجد و بهاء مع حامد الي احدي المستشفيات
الخاصه وهناك بداء مشوار العلاج الطويل انه صراع مع المرض صراع
مع الحياه والموت ابتداء العالم يعيش ف عصر كله متاعب وامراض تنتشر
بطريقه غريبه عن الماضي ومر الوقت علي مرحله العلاج ولم يتم الشفاء
بطريقه كامله وقرر الاطباء ان ياخذ حامد علاج تكميلي وهو العلاج بطريقه
الاشعاع لمد شهر اخر وهنا استجاب حاله حامد الي الشفاء وبعد فتره
قام ببعض الفحصات واصبح الجسم خالي من الامراض ولكن اثر العلاج
علي حامد وترك له اثر لقد اصيب حامد بمرض السكر نتيجه العلاج الذي
اخذه من الكمياوي ولم ينتهي حامد من رحله الكفاح مع المرض ولكنه
كان يشكر الله علي حالته لانه راي اهوال كثيره وحالات اصعب من حالته
هناك حالات تعتبر منتهيه وغير مارجو منها الشفاء لانها حالات متاخره من
المرض واصابات في الجسم باجزاء مهمه بداخل الجسم ولكن الشفاء
بيد الله هو القادر ان يحيا العظام وهي رميم
انها قصه حقيقه
بقلم الشاعر مدحت فضل

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

music