لِمَنْ تعزفُ الأبواق ؟!
..
====================================
..
في ثقافةِ العبيد
..
الظلمُ والطُغيانُ قوةٌ وعِزة
..
قفْ بوجهِ الفساد
..
لا تعشْ غربةَ الحياةِ ووحشةَ الطريق
..
وغربةَ الروحِ ووحشةَ الضمير
..
مسارُ المُستكبِرِ هو مسارُ إبليس
..
أبواقُ تُشتَرى
..
وأبواقٌ تُبَاع
..
وألسنٌ تُلجَم
..
وأقلامٌ تُكسَر
..
مُجَردُ خدمٍ للأدواتِ والهيمنة
..
المُصلحونَ عبءٌ ثقيلٌ على المفسدين والظالمين
..
نراهم مُحَاصَرون وعاجِزون
..
يكفي أنْ تقرأَ الفُحشَ في كلامِ البعض
..
يلغونَ الفِكرَ ويُكرِهونَ الناس
..
منْ يزرع الريحَ يحصد العاصفة
..
ومن يسلب الأمن يفقد الأمان
..
سقطت الأقنعةُ وارتفعت الحُجُب
..
مهما كانت الأشواك.
..
شُقَّ طريقكَ لتنتصر
..
الحقدُ منشأُ الكراهيةِ والعداوات
..
لا تنسوا نصيبكم من طهارةِ الروح ومكارمِ الأخلاق
..
العُنصريةُ لن تنتهي وتظلُّ في القائمةِ السوداء
..
أفتحُ عيني المفعمتينِ بالضياء
..
لأرى احلامي أشرعةً بيضاء
..
أُسافِرُ في المدى وحدي
..
أُفَتشُ عن كلمات
..
لشوارع خلفَ البحر
..
كعصفورٍ يشدو كل صباح
..
لملموا حُلمكم الشفيف
..
واصرخوا في صقيعِ الروح
..
يمرُ الصباحُ كظلٍ نحيلٍ على جسدِ الخريف
..
في آخرِ الشارعِ صمتٌ ثقيل
..
في بعيدِ النَّهاراتِ نرى الرحيل
..
للعائدين من الغروب
..
أملأُ صدري بأنفاسٍ لا يملكها أحد
..
أستعيدُ ضوءاً
..
لا أدري إلى أين يأخذني الأفق
..
على بكارةِ الصُبحِ جناحٌ رفَّ
..
يتدفقُ على زُخرفٍ منثور
..
يُحَلِقُ حولنا ويدور
..
=====================================
..
بقلمي / #إبراهيم_فاضل
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق