هناك فرق .
.
.
هناك فرق بين من يستيقظ صباحاً متأففاً حاقد و يفكر كيف يخرب بيت فلان وينكد على علان ويعطل مصالح زيد ويقضي على مستقبل عبيد وكيف يحسد هذا ويكره هذا وكيف يتمنى الفشل والفساد والمرض لكل من يمر على ذهنه من البشر ويزيد سواد قلبه حتي يصبح مثل سخام القدر حتى لو كان باسم الوجه لغيره فنور وجهه يطفئه الله حتى لو كان وسيم الوجه فائق الجمال ، وبين من يستيقظ صباحاً يذكر الله ويعطر الاجواء بالتسبيح والتهليل والحمد للمولى عز وجل ويصلي ركعتي الضحى لكي يتصدق عن كل اجزاء جسمه ويتمنى خدمة الاخرين ورسم الابتسامة على وجوه المعدمين والدعاء بالصحة لكل من يخطر على باله من الاهل والخلان والاصدقاء والاحباب والاصحاب حتى لو كانت ملامح وجهه تنطق بغير ذلك فقلبه يزداد بياضا ووجهه يشع نوراً .
.
.
.
هناك فرق بين من يفضل أبنه عن بنته ويعظم ولده وكأنه مخترع الذرة او مكتشف القمر ويهمل بنته وكأنها كائن معدي وجسم متطفل ويعاملها كأنها وصمة عار في جبينه والولد عنده مجاب الطلبات سعيد الحظوة والبنت مكسورة الخاطر قليلة الحظ والولد كل شئ ( نعم وتحت امرك ) والبنت ( عيب ومرفوض ولامجال ) وعندما يكبرون ويتزوجون يستقبل الاولاد بكل حفاوة وتكريم هم واحفاده والبنت يعبس في وجهها ووجه زوجها وكأنها سائل يطلب منه مساعدة او ثقيل ظل يتمنى انقشاع ظله من أمامه ، وبين من يعامل الابناء بكل عدل واحترام وتقدير ويجيب طلباتهم ولايكسر خاطرهم ابدا حتى لو لم يستطع تنفيذ طلباتهم يطيب خاطرهم بجميل وطيب الكلام ويستقبلهم ويستقبل احفاده بكل مودة وتراحب سواء من الولد او البنت وبطيب خاطر
.
.
.
.
هناك فرق بين من يستيقظ صباحاً متأففاً حاقد و يفكر كيف يخرب بيت فلان وينكد على علان ويعطل مصالح زيد ويقضي على مستقبل عبيد وكيف يحسد هذا ويكره هذا وكيف يتمنى الفشل والفساد والمرض لكل من يمر على ذهنه من البشر ويزيد سواد قلبه حتي يصبح مثل سخام القدر حتى لو كان باسم الوجه لغيره فنور وجهه يطفئه الله حتى لو كان وسيم الوجه فائق الجمال ، وبين من يستيقظ صباحاً يذكر الله ويعطر الاجواء بالتسبيح والتهليل والحمد للمولى عز وجل ويصلي ركعتي الضحى لكي يتصدق عن كل اجزاء جسمه ويتمنى خدمة الاخرين ورسم الابتسامة على وجوه المعدمين والدعاء بالصحة لكل من يخطر على باله من الاهل والخلان والاصدقاء والاحباب والاصحاب حتى لو كانت ملامح وجهه تنطق بغير ذلك فقلبه يزداد بياضا ووجهه يشع نوراً .
.
.
.
هناك فرق بين من يفضل أبنه عن بنته ويعظم ولده وكأنه مخترع الذرة او مكتشف القمر ويهمل بنته وكأنها كائن معدي وجسم متطفل ويعاملها كأنها وصمة عار في جبينه والولد عنده مجاب الطلبات سعيد الحظوة والبنت مكسورة الخاطر قليلة الحظ والولد كل شئ ( نعم وتحت امرك ) والبنت ( عيب ومرفوض ولامجال ) وعندما يكبرون ويتزوجون يستقبل الاولاد بكل حفاوة وتكريم هم واحفاده والبنت يعبس في وجهها ووجه زوجها وكأنها سائل يطلب منه مساعدة او ثقيل ظل يتمنى انقشاع ظله من أمامه ، وبين من يعامل الابناء بكل عدل واحترام وتقدير ويجيب طلباتهم ولايكسر خاطرهم ابدا حتى لو لم يستطع تنفيذ طلباتهم يطيب خاطرهم بجميل وطيب الكلام ويستقبلهم ويستقبل احفاده بكل مودة وتراحب سواء من الولد او البنت وبطيب خاطر
.
.
من وحي الحياة بقلم احسان الصالحي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق