**** أنا بياع سريح ****
ببيع حلوى غزل البنات
وبنادي على زبوني بعزف صريح
بنفخ فى زماره ولو نفسي قصير أوصوتي جريح
الناس فكرني مقضيها لعب وزمر وتفريح
عايش طفولتي في مهب الريح
الدنيا بتمرجحني وسريري رصيف
وكل همي أسد جوعي برغيف
وهدمه تسترني من برد الشتا وحر الصيف
وأعيش بين الناس نظيف
نفسي أعيش السعاده ولوتخاطيف
شابت طفولتي وأصبحت نحيف
أكياسي ملونة مثل ألوآن الطيف
وكأنها بلالين فى أحتفال ظريف
لكنه مش أحتفال دا تعب وألآم
تركتها وغطيت فى النوم على الرصيف طريح
وكل يوم على هذا الحال
أهرب من الواقع المرير إلى دنيا الخيال
أحزنتنى الحياه وجعلتنى أبكى رغم أنى ماطلبت شئ
ورغم أنى أبيع حلوى رضيت بقدري وتجرعت المر
فهربت من صخب الحياه وضجيج الناس وخبأة نفسي وقلت دع الساعات تمر
ورغم أني أبيع حلوى فقدتعودت على طعم المر
لن ترحمنى الحياه لحظه فى البرد أو فى الحر
بقلمي/ محمودصلاح السيد18/3/2016
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق