الثلاثاء، 15 مارس 2016

(دعينى) بقلم الكاتب /سامح محمد حسن حراز






(دعينى)
💔ه💔
دعينى
فى غياهب وجدى أعانى
أغزل
دموع أشواقى فى زمانى
وأصاحب خفافيش نبضى
لعلها تصالح وجدانى
وأصنع من حنينى جبالا
لتحوي ثورات بركانى
ودعينى
أسقط فى شلالات أحزاني
لأتطهر من كل إثم فى حبك
أو يمت شيطانى
فأنا أصبحت أضغاث أحلام
والدماء تجمدت فى شريانى
وقلبى أصبح بضاعة مزجاة
ولا أدرى من يهوانى
كم رمانى الناس بباطل
وأنا كذئب يوسف
مظلوم ممن رمانى
دمائى مسفوحة بظلم
وسيف الباطل من أردانى
بالله لم أعد حقا أعرفنى
ومازالت روحى لا ترانى
وكأنى غريب فى نفسى
أو كطائر أبحث عن أوطانى
اشتقت الرحيل
ولا أدرى رحيلى
فلا يعلمه إلا من سوانى
ولأننى أردت حياة بلا نصب
فى زمن الحب فيه أشقانى
تمنيت لو لم أكن حيا
أو كنت ذرة هواء
فى طيات نسيانى
💔💔💔💔💔💔💔💔💔💔💔💔💔💔💔💔💔💔
بقلم الكاتب /سامح محمد حسن حراز 
💔💔💔💔💔💔💔

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

music