الأحد، 29 نوفمبر 2015

غَزَالَة بقلم الدكتور مصطفى مهدي حسين

غَزَالَة
......
غزالةُ قد عّزتْ على حزم صائد ِ....... .فطاردها ...يوما بحلم مطارد ِ
فتقربُ حينا ثم تنأى بعيدة.ً............... فياملها تدنو ليحظى بمائد ِ
يطارحها حبا بُصبحٍ و ليلة ............... فتتركهُ خجلى بتعليل ِ جاحد
فيصبر في غيض و يكتم غيضه ............. .يعللُ نفساً ربَّ فوزٍ بعائد ِ
و ربةَ حلمٍ قد تحقّقَ بعدما .............. ظننا ه قد اضحى خيالا لبائد ِ
و جاءتْ و كان الليلُ يُرخي سُدولَهُ .. تلّوحُ حُسنا يقتفي قلبَ عامد ِ
فروّضها حينا ثم حينا و عندها .... تذَللّ حسنٌ و استوى صيدَ صائد ِ
فقبلها الفاً و الفا و ضعفه........... ......و عانقها عشقا عناقَ مُجالد ِ
فاترعَ رياها و رياهُ أكؤوسا ................ و أسكرَفيها كُلّ غاف ٍ و قاعد ِ 
تَملّكَ فِرْدَوساً من الحُسن و المنى ....و اغدق ما فيها عطاءً لواجد ِ
غزالةُ قد جاءتْ الى فخّ صَيدها ............ و لكنها فازتْ بخفاق صائد ِ
.....................
الدكتور مصطفى مهدي حسين 
البصرة - أبو الخصيب
28-11-2015

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

music