الجمعة، 27 نوفمبر 2015

قصة **الغرفه412 والحلقة **19**بقلم الكاتب والاديب/ادم ابو بكر**

كتابة ادم ابو بكر
قصة ( الغرفه 412 ) في
حلقة (( 19 ))
فليتُكَ تحلو والحياةُ مريرةٌ
وليتكَ ترضى والأنامُ غِضابُ
وليتَ الذي بيني وبينكَ عامرٌ
وبيني وبينَ العالمينَ خراب _________________________
تقول لولي في مدوناتها ... ان تلك
اللحظات التي كانت تنبض لها آنذاك
اثناء لقاءها بشق الروح.. ذلك اللقاء
الذي لا تزال تتنفس عبق اريجه وقد
اكتظت مشاعرها بزخم أفقدها كل
شعورها بالجاذبيه فباتت تحلق بين
انفاسها التائهه وانفاس احمد اللاهفه
الشائقه .
كان لقاءا حميميا مطولا .. أشرقت
شمس يوم جديد قبل أن ينقضي ..
بدأ بدموع الشوق .. وانتهى بذات
الدموع لكن بنكهة الوداع .. فوشم
على قلبها الصغير بوسم يحمل رسم
خليلها واسمه .
ان ما كان قد الهب جوفها حمم ذلك
البركان الذي ينفث نار الندم في خيالها
طيلة الوقت حتى غدت تتساءل في
كل حين موبخة ذاتها إذ أنها القت
بمفتاح مملكتها الى غيرها بكل يسر
وعن طيب خاطر دونما تحسب ليوم
لا ينفع فيه الندم .
تقول لولي .. إن ذلك الإحساس كان
بمثابة من يلقي بنفسه بين فكي رحى
الموت ويكأن الروح تسحب منها بأنياب
الغيرة التي تفتك بها دونما رحمة او
رأفة والتي بقيت تتجرع كأس مرارتها
كلما هبت عايها رياح ذلك الكابوس
الذي يرتجف قلبها لذكراه .
وعلى الرغم من ضيق فوهة الامل الا
ان لولي كانت ترى الدنيا باسرها من
خلالها ذلك ان احمد لطالما يطمئنها و
يبثها من نسائم صبره املا لا ينتهي ..
لكن ما قد اسعدها ان احمد يعد لها
مفاجأة تليق بها في قادم الايام ..
يتبع

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

music