عودة هارون الرشيد
.....................................
انشد...
غني....
زغرد....
ايها الشعب السعيد
قد عاد عمنا الرئيس من جديد
من غيبوبته الطويلة
وفي حقيبته الرئاسية المزيد
والمزيد...!
من الأحلام الملونة
والدفاتر الملونة
والكلمات الملونة
للشعب الذي يعيش في وطنه الشهيد
كالغجر...كالعبيد
يعيش على كثبان الوهم
يزرق بإبر الوهم
يتناول حبوب الوهم
ينتظر عودة هارون الرشيد
اصطف ابناء الشعب
على طول الرصيف
تحت اشعة شمس الصيف
ينتظر عودة الرئيس
لينقذهم من هذا الظرف
الرهيب....!
ليرسم لهم الأحلام
والحرية والامان والسعادة
بالحروف
هذا الشعب الحزين والكئيب
بعضهم يحمل الشمس
وبعضهم يحمل الهلال
وبعضهم يحمل الصليب
جاءوا من كل صوب
من جميع الاطياف
من البعيد والقريب
رغم الظلم...ورغم الخوف
ورغم اللهيب
مر في شوارعنا الرمادية
موكب رئيسنا المهيب
نثرنا الأزهار...نثرنا الحلويات
على موكب رئيسنا المهيب
هذا الشعب العجيب والغريب
ما نال غير القتل والدمار
خرج الرئيس الى شرفة الأزهار
يطلب الشعب بالإنتظار
يوعدهم بالإنتصار
على الارهاب والظلم
في زمن الذل والعار
في زمن التسلط والإحتكار
في زمن الدم والنار
وعدهم بالكثير والكثير
بعراق جديد
ليس فيه غير الحب السلام والازدهار
وبيوت من الزيتون والغار
وأحلام من السكر والأزهار
هاج ابناء الشعب كالثوار
ظنا منهم أن الرئيس
أصبح المهدي المنتظر
القادم من خلف الاسوار
دخل الرئيس للمرة الرابعة
في غيبوبة
ودخل معه الشعب في غيبوبة
هاج الشعب
تعب الشعب
جاع الشعب
في موجة غضب مصحوبة
يشكو من ألف علة وعلة
في دولة بلا رئيس
بلا دستور
مرت أيام...مرت شهور
ولم يجلب لهم الخليفة ابن الرشيد
المنصور...
تلك السعادة والسرور
وتلك الاحلام المزيفة
والمطرزة بالوهم والزهور
اتى العيد
اتى العام الجديد
وظل الشعب ذاك الطرطور
ذاك المنبوذ والمغدور
والمقبور
منذ عصور.... وعصور
ينتظر من يأتي
ليخلصه من هذا العذاب والجور
ليخلصه من الحزن والحداد
وحضن القبور...!!!
.............=.................بقلم خالد الشي
.....................................
انشد...
غني....
زغرد....
ايها الشعب السعيد
قد عاد عمنا الرئيس من جديد
من غيبوبته الطويلة
وفي حقيبته الرئاسية المزيد
والمزيد...!
من الأحلام الملونة
والدفاتر الملونة
والكلمات الملونة
للشعب الذي يعيش في وطنه الشهيد
كالغجر...كالعبيد
يعيش على كثبان الوهم
يزرق بإبر الوهم
يتناول حبوب الوهم
ينتظر عودة هارون الرشيد
اصطف ابناء الشعب
على طول الرصيف
تحت اشعة شمس الصيف
ينتظر عودة الرئيس
لينقذهم من هذا الظرف
الرهيب....!
ليرسم لهم الأحلام
والحرية والامان والسعادة
بالحروف
هذا الشعب الحزين والكئيب
بعضهم يحمل الشمس
وبعضهم يحمل الهلال
وبعضهم يحمل الصليب
جاءوا من كل صوب
من جميع الاطياف
من البعيد والقريب
رغم الظلم...ورغم الخوف
ورغم اللهيب
مر في شوارعنا الرمادية
موكب رئيسنا المهيب
نثرنا الأزهار...نثرنا الحلويات
على موكب رئيسنا المهيب
هذا الشعب العجيب والغريب
ما نال غير القتل والدمار
خرج الرئيس الى شرفة الأزهار
يطلب الشعب بالإنتظار
يوعدهم بالإنتصار
على الارهاب والظلم
في زمن الذل والعار
في زمن التسلط والإحتكار
في زمن الدم والنار
وعدهم بالكثير والكثير
بعراق جديد
ليس فيه غير الحب السلام والازدهار
وبيوت من الزيتون والغار
وأحلام من السكر والأزهار
هاج ابناء الشعب كالثوار
ظنا منهم أن الرئيس
أصبح المهدي المنتظر
القادم من خلف الاسوار
دخل الرئيس للمرة الرابعة
في غيبوبة
ودخل معه الشعب في غيبوبة
هاج الشعب
تعب الشعب
جاع الشعب
في موجة غضب مصحوبة
يشكو من ألف علة وعلة
في دولة بلا رئيس
بلا دستور
مرت أيام...مرت شهور
ولم يجلب لهم الخليفة ابن الرشيد
المنصور...
تلك السعادة والسرور
وتلك الاحلام المزيفة
والمطرزة بالوهم والزهور
اتى العيد
اتى العام الجديد
وظل الشعب ذاك الطرطور
ذاك المنبوذ والمغدور
والمقبور
منذ عصور.... وعصور
ينتظر من يأتي
ليخلصه من هذا العذاب والجور
ليخلصه من الحزن والحداد
وحضن القبور...!!!
.............=.................بقلم خالد الشي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق