الاثنين، 28 يوليو 2014

(بِئْرُ الْخِيانةِ بقلم د صلاح مطر


 





بمناسة الوفد الإماراتى الطبى الذى سمح له ان يدخل غزة لحاجة فى نفس يعقوب ومع الراحة والاسترخاء فى العيد،
جاءت هذه القصيدة:
((((((((((((((((((((بِئْرُ الْخِيانةِ )))))))))))))))))))))
(الإثنين أول شوال 1435 ﮪ - 28/7/2014 م)
ماذا أقولُ وهل فِى الْقَوْلِ مُتَّسَعُ؟
................................ ماءُ الْخَئونِ أُجاجٌ حَيْثُما يَقَعُ
صاغَ الأعادى رُعاةَ البئرِ إمَّعَةً 
................................. شأنُ العبيدِ أمامَ عزيزِهِم رَكَعُوا
مِنْهُمْ حَسودٌ خَبِيثُ الطَّبْعِ نَمامٌ
................................ فيهِمْ زَنِيمٌ عَدِيمُ الْعمِّ مُنْقَطِعُ
يا ويحَ قَوْمٍ وقَدْ ضاعت معالِمُهُم
........................... شَرِبوا المَذلَّةَ دَوْمًا بعدَما رَضِعوا
أبناءُ غَزَّةَ زانَ الدَّمُّ ملبَسَهُمْ
................................ هذا الشِّماغُ بلونِ الدَّمِّ يلتَمِعُ
لكِنْ شِماغُ أخِى "نُهْيانَ" مُنْتِنَةٌ
............................. يأتِى الخئونُ لِفِعْلِ الطِّبِ يَصْطَنِعُ
والْحُرُّ يَعْلَمُ أنَّ الْعُمْرَ أُمْسِيَةٌ
................................ مهْما تطاولَ فيها الْغَيْمُ يَنْقَشِعُ
.............. صلاح مطر .............

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

music