الأحد، 15 مايو 2016

.{ فضاءاتُ الشَّرنقة }. بقلم الأستاذ باسم عبد الكريم الفضلي

( نص مفنوح تشكيلي ) 
..................................{ فضاءاتُ الشَّرنقة }.........................
حَفيف ....... و
....فَرارٌ يرتعشُ
في قَرارِ النَّثيث ...
................. تِكْ ... تِكْ ... تِكْ
المدى 
يضيعُ سُدى
يُدغدغُ
وجهَ الرُّبى القَفراءِ .. إلاّ من أحلامِها
................. تِكْ ..... تِكْ
على حينِ غَفلةٍ 
من الجنون
وتتراقصُ
الدُّجى خلفَ
جفنِ وعدٍ
................ تِكْ 
ينهمرُ 
حكايا سَحَر
تطرِّزُ 
حنايا الخُضر
في سالفِ
الدِّفءِ المسكونِ
......... تك
بهمهماتِ
اللقاءاتِ المنسية
.... تك 
المنثورةِ 
بين أرا
ئِكِ الحَنـ
ـينِ الغا
..تِكْ
ئرِ العيون
تـِ .............. كْ
ويضيعُ الماضي 
بين أور
........... اقِ الآتي
في زحمةٍ من
الخطواتِ
المَـ
... ـمـْ
..... ـحِيـَّ
........... ـةِ على
شفاهِ السنين...
.. تـِ ....
وتمتدُّ الشوارعُ
جلودَ أفاعٍ
ناعمةِ الإ.......... بتسامة
حتى
.................... ـكْ
مشا
.................. رفِ
الشروقِ
المُنـسَرِحِ على
جبينِ
.. تـِ ........................ ـك
الذكريات
.. تـِ
......................................... ـكْ

.. تـِ .........
............................ 
وتساقطتْ
قسماتُ العمر 
في حاناتِ الإحتلام
وأترعُتْ
كأسُ الصَّحو
بغُبارِ الغاياتِ العذراء ...
والأزقَّةُ المتدثِّرةُ
بوفَرِ الحلماتِ المُتمطِّيةِ في
مُخيِّلةِ النوافذِ المُتقيِّئةِ وجومَها
تلتهمُ
أفخاذَ النداءِ الممزَّقِ بينَ أشداقِ الرغبةِ المُجترَّةِ تحتَ
مقاعدِ الإستِتارِ
عندَ المنعطفِ الناشرِ
مَدَيا.............. تِ الـ 
..........ـخُـ
.....ـط
.. ـوَ
ةِ الأولى ...
يومضُ 
... موسومَ الضفائرِ بآفاقِ أغانيِ العناق
وجهُ الحقيقةِ العاري
ــ هنا .. ( بدهشةٍ بريئةِ الغواية ) ليس سوى أن تُنشرَ 
فضيحةُ الصراطِ على رموشِ الشُّرُفاتِ الكسيحة .. ، ولامِن ثمن ــ
... إرتجافة
السؤالِ
تتمخّضُ
عن سُؤالٍ نَغْل .....
....... ـ ما وراءَهُ ..؟؟ ـ
...( فخذْ 
ولاتمنحْني قُبلةً ) ...
.. أفقُ شمعةِ الميلادِ ينطفي
في
............ وجهِ الحبيب
فملامسةُ قَشِّ إشتها
........................ ءِ حُضنِ الحرائق
لن يوقدَ 
عيناً 
غَر
قَتْ
في متاهةِ الفَــ ....
.............................ــراغِ المُتلاطِمِ الخمود ..
.. وُجــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــوم ...
إنما الحقيقةُ
محضُ براقعٍ
تُحاكُ في صوامعِ التَّبرير
لاتنزعُ
صقيعَ التلفُّعِ بلا أُباليةِ الهُروعِ 
الى
........................ مَخادعِ المعاني الحُبلى بلا أب ...
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
هامش 
تك : دقات الساعة 
ــــــــــــــــــ / باسم عبد الكريم الفضلي ـ العراق

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

music