الاثنين، 23 مايو 2016

ما أَخدَعَك !!! بقلم الاستاذه نهله احمد





ما أَخدَعَك !!!!!
عفواً ...
لا تُملي علي َّبعدَ الآنَ
أحرفَكْ
فقد قرأتُ كلَّ مسائلِك َ
وصرْت ُأعيْكَ
وأَفهمَكْ
وأفقهَكْ
لا تُرتلْ عليَّ تواشيح َالهَوى
فما عُدْت ُأُصغيَّ إليكَ
أو أسْمعَك ْ
لا تَذكُرُني مُجاملة ً
لتُريَني أنَّكَ تُحُبني
وتَخُطَني اسماً
بينَ أحرفَكْ
لا تنتظرْ مني
عندَ طلوعِ الشمسِ
أنْ أصَبُحَكْ
ولا عند َالمساءِ ...
حين َيجنَّ ليليَّ ...
أن أجنّ بكْ
أو أتتظُرَكَْ
فقدْ ذابتْ شَمعة ُحبُّكَ
على صحنِ خُدَعِكْ
لمْ أعُدْ في السَحر ِ
أرتِّلُ أورادي
وتَسيلُ دَمعَتي
تَشتاقُ عينيَّ
لِرؤيتِكْ
فلقدْ سَهوتك في سَجدتي
ومحرابُ حبيَّ
يَشهدُ لكْ
لا تَقُلْ لِي أحبُّكِ ...
ماعدتُ بعد الآنَ
أصَدِقُكْ
فلقد قرأتُ
كلَّ صحائفَك
وقدْ ملئتَهاْ
باَسماءِهِنَّ
وأوصافهنَّ
وتاريخهنَّ
تذكرهنََّ
تَبكي عينك
لأجلهنَّ
بأوراق ٍ تبعثُها لي
لأقرأَها
كلَّها جنون ٌ
في جنونٍ
وحزن ٌعلى هجرِهن َّ
فهلْ أصدقُ حينَ تدعِي
لأجلي َّ سالتْ
أدمُعُكْ !!!!
وهلْ تراني لهذا الحَد ِّ
غبيةً
مجنونةً
فقدتُ عقلي
لأدخلَّ عنوةً
مَعقلَك ْ
وهلْ تَراني
أتَوَسَلُّ اليك َ
كالمسكينةِ
أَسْتَجدي حباً
وعطفاً
ولترى في عيني
دمعاً
وبؤساً
لترضيَّ
غروركَ
ويرقصُ قلبُكَ
وتفرح ُأضلُعَكْ
هل ْتدخل ُالسرورَ
عليَّ بوردةٍ
تهديْها لي
قدْ أرسَلَتْها
إِحداهُنَّ لكْ
ألا تَدريْ !!!
أَنَّ العينَ حينَ تعشقُ
لاترى
الّا المحاسنَ
في الحبيبِ
وقد رأيتك ملاكاً
حين َحطَّت ْطُيورِي
عَلى فنَنِ الأغصانِ
في رياضِ
مَرتَعِكْ
ماذا أقول ُ
وماذا أكتمُ
وقد عزَفَت ْنَفسِي
عنْ عزفك َ
تراتيل ُهَواهِنّ
وبأم ِّعَيني
أراك َ
وبأذني
أسمَعَكَْ
فَما أخْدعَكْ !!!!
آه
ما أخدَعَكْ
------------------
بقلمي / نهلة أحمد

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

music