الأحد، 31 يناير 2016

( لا)بقلم المبدع /الشاعر عادل هاتف الخفاجي **

( لا) بقلم :- عادل هاتف الخفاجي*)
سيدَتي
عُذراً
أَبْداً مني
لا
لا تَلتَمسي
لا أجيدُ الرقصَ
إلا
على فَرَسي
أنا
إبنُ بيت الطينِ والشمسِ
وأحلامي صغيرةٌ تجري
على الشَوْكِ
لمْ
تجلسْ على كرسي
وصوتي
جَرِيءٌ
يَملَأُ البُستانَ
إنْ
ناديتُ أَعواني
وَيستَحي من الهَمْسِ
سيدتي
كَرِهْتُ
صدى القصورِ
وما عُدتُ
أقوى أنْ أُصَبِرَهُ
بينَ اليدينِ رأسي
أُناشدُكِ رفقاً
بروحٍ فارَقتْ جسدي
وهاجرَتْ لحسنكِ القدسي
فقيرةٌ كأنها بيتُ الطينْ
غبيةٌ يا ليتها فَهِمَتْ
بأنَ الجمالَ جمالَ الروحِ والنَّفسِ
أَعيدِها الى جسدي
لكي ترجعْ الى أمسي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

music