السبت، 23 يناير 2016

**--سؤال افتراضي----**بقلم الأديبة المبدعة/المحامية رسمية رفيق طه **

=بسمة الصباح=======
-------سؤال افتراضي-------------
من هنا انقل سؤالا" كان قد طرحه احد الاصدقاء الافاضل –سؤالا" من مصر وسأطرحه كما طرحه لأجيب عنه بالنقاش -----لو كان عبد الناصر حيا هل سيحدث في سورية واليمن -----كما يحدث الان
لن نكتب عن عبد الناصر لان التاريخ قال كلمته ولن اكتب عن الفرق بين زمن عبد الناصر وزمننا ولن اشير الى اختلاف العوامل والاسباب والظروف بالرغم من قناعتي التامة بأن التاريخ يعيد نفسه بشكل ما ولكني سأشير الى بعض الفواصل المهمة في واقعنا العربي لأقول بأن المؤامرة اكبر من الاشخاص –واكبر من كل خيال فهناك الماسونية العالمية التي تعمل منذ القرن السابع عشر على تمزيق الاسلام كما مزقت المسيحين في الغرب وهناك الخيانة والجهل العربي الذي ساعد على تحقيق اهداف المخطط الماسوني وبالتالي هناك شرخ واسع بين القيادات والزعامات وبين الشعب وحتى بين الزعماء انفسهم وما حدث في سورية خير دليل على خيانة بعض الحكام العرب الذين باعوا انفسهم لشيطان الغرب وسمحوا بسيلان الدم العربي ويكفي مهزلة وخيانة اعدام صدام في عيد الاضحى بغض النظر عن معالم شخصيته فالتاريخ العالمي والعربي سيكتب بان المسلمين استبدلوا ذبح الخراف بالاشخاص في وقفة عيد الاضحى –معلم من معالم المؤامرة والسقوط--و-مسرحية قتل القذافي صورة اخرى تؤكدعلى مدى السقوط العربي ---ووووووووووووووووو واحداث وصور كبيرة لو فتحنا الصور فيها لادركنا مدى الجهل الذي نعيشه ولعلمنا بأننا امام مخطط مدروس منذ تأسيس الماسونية ويكفي أن اشير الى ان الماسونية عملت على طبع كتاب الفرقان الحق ووزعته على الدول النائية البعيدة عن اللغة العربية وعن الدين باعتباره القرآن الكريم ومن لا يعرف القرآن سيقع في لغط كبير من السموم التي نشرتها في هذا الكتاب كمنهج يدس في صفوف المسلمين كافغانستان وغيرها من الدول لدرجة اصبحنا امام حالات من الاختلاف في الرؤى الدينية-اذا فا لاستهداف كبير وهو يحتاج الى تكاتف في وحدة الصف ---فعبد الناصر في زمن الجهل والخراب والخيانة الحالية سيعود الى الموت لانه سيقف عاجزا عن محاربة خفافيش الظلام بالرغم من انه عاشى مثل تلك الفترة ولكنه لم يعش ولم نعش مثل هذا السقوط العربي المريع كما ان وسائل الاعلام ساعدت على بتر الحركة الفعالة في وأد كل خيانة لان المفهوم الذاتي لكثير من الامور قد استبدلت بما يرضي رغبات الغرب فاصبحنا اما م حقوق الانسا ن الحق الذي يعطي الفرد حرية الانفلات بالرأي حتى لو وصل به الى خراب المجموع بحجة الحرية والديمقراطية واين هم الان من الخراب الذي حل بالوطن العربي ---وسأعود الى سورية بلدي الذي نحلم بان يعود بنا الزمن الى سنوات خلت من الامن والامان والجمال والحياة –سورية الان تعيش حالة صراع –مع الارهاب و الخيانة العربية و المؤامرة الماسونيةوالغرب –وضد الجهل –قتلوا سورية بحجة الفساد السياسي والاداري وبحجة الامل في الديمقراطية والحرية للوصول الى مصاف الغرب ---نعم هناك فساد وهناك اخطاء وهناك ظلم وافتراء لاننا بشر على الارض فلنرى ماذا حققت لنا رغبات الغرب وجهل الجاهلين فمن الغرب الى الشرق وفي كل بقعة عربية نجد الدم هو المداد ليكتب بان العرب كانوا خير امة اخرجت للناس واصبحوا الان خير امة اخرجت للخيانة وللجهل-- بايدهم يقتلون قادتهم كما قالت انديرا غاندي عندما قتل كمال جنبلاط وبأيدهم ينفذون المؤامرة ----وبأيدهم يفتكون بكل جميل بوهم العبارات وتدليس المدلسين---------صباح النور
-----------المحامية رسمية رفيق طه-------------

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

music