السبت، 23 يناير 2016

**حبك امال تحيني من رقادي)**بقلم المبدع /أحمد عبد الرحمن صالح *الكوتش الكوتش**

(قصيدة/حبك امال تحيني من رقادي)
(بقلم/أحمد عبد الرحمن صالح أحمد)
SSSSSSSSSSSSSSSSSSSSSSSSSSSS
وحملت حلماً حائراً بين الدروب
قد كان يحمل املاً هزيلاً يبحث عن هروب
.والصبر كان ممزق اشلاء مشتت بالغروب
قد كان لي حلم ضعيف ..مصاباً بالشحوب
كم كنت اهزي في ليالي الصمت بالكروب
الشوق اضنا فؤادي بالسهاد
وأفنتني نيران لهيب الحروب
كم كنت ادري أن هناك لي شيئ سيأتي
مازال محجوب في الغيوب
نعم ..علمت بأن السعادة لا توهب لنا ابداً
ولكنها قدر لوقت محسوب
وأن الجراح ليل يطول بنا .في مدينة احزان
سكانها هم ..نصب اللغوب
ولكن قدري قد هداني بمعجزة كانت لي هي ضوء القلوب
نعم عشقت الابتلاء...
لو كان في عشق سوف يأتي بالحنين ويرفع عني الكروب
حبيبتي....
..لست أعلم ما كان محجوب عني في الغيوب
ولكني اليوم ايقنت بأن حبك في قلبي مكتوب
حبك قد انار دربي وانتشلني من نيران الحروب
..والله لقد عشقتك عشقاً
....لم استطيع منه الهروب
واصبح قلبي لا يعرف سواكِ
فسيرتي له الام .والمحبوب
حين عرفت الهوي فقد ..زعموا أنني المطبوب
ولكني ايقنت حين رأيتك بعيني أنني مسلوب
مسلوب في حبك مجرد من كل ادوات الهروب
حبيبتي...
أيتها الشمس التي اضاءت لي بقلبي الدروب
..امسيتكِ عشقاً
لا يدرك ابداً غروب
أنتِ الحنان الذي ينتهل منه قلبي بدون لغوب
..العشق موطنه أنتِ
.والحب مسكنها أنتِ
فمن أكون بدونكِ أنتِ
شمس الزمان العابرة في مدينة قلبي لتمحي اثار الشحوب
.جئت إليك والزمان خصيمي ونصل الايام يقاتلني بين الدروب
فكان صدرك مضجعي وعيونك مرقدي وقلبك وطني المحبوب
حبيبتي...
....اقتربي اكثر من رحيق انفاسي
.ولهيب اشجاني واخمدي الحروب
حبيبتي...
ادركت في حبك كل معاني الصدق
.والوفاء الذي تشتهيه دقات القلوب
حبيبتي...
كوني لي ....كما اكون لكِ اميرتي
كوني شمس ..لا تعرف ابداً غروب
والله لقد عانيت قبلك كثيراً حتي اضناني داء السقم والشحوب
واليوم عادت لي نفسي وروحي حين ادركتكِ ياشمس القلوب
حبيبتي....
أنا المتيم في هواكِ اسير عشقك .المغلوب
أنا الضائع بدونكِ مقطوع الوتين بات مسلوب
أنا من عاش في مدينة احزانه ينتظر الغروب
ولم أدري أنكِ أنتِ المكتوب
نعم...أحببتك
..بدون هروب

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

music