تَهَادَى الشَّوْقُ أَنْفَاسًا بقلم الشاعرة اريج الاشواق
تَهَادَى الشَّوْقُ أَنْفَاسًا أَيْقَظَ مَا إِسْتَفَاضَ مِنْ حَنَايَا مُهْجَتِـــــــــــي
لَيْلٌ طَالَتْ ظُلْمَتُهُ وِ أَنِينِي بِهِ بِمَا أَفْرَطْتُ إلَيْكَ مِنْ تَـــــــــــــوَدُّدِي
مَا أَبْقَانِي بِحَالٍ لَمْ أَنَلْ مَطْلَبِي شَقَائِي فِيكَ مَدًى لِغُرْبَتِـــــــــــي
أَظَلُّ بِاللَّيْلِ أُمْلِي عَلَى النُّجُومِ شَكْوَايَ وَ الدَّمْعُ عُزْوَتِــــــــــــــــي
ظَلَلْتُ وَ أَذَلَّنِي الوَجَعُ لاَ أُبْصِرُ قَطُّ قَدْ أَعْمَتْنِي لَوْعَتِــــــــــــــــــــي
سُهْدِي إنْتِظَارًا وَ اللَّيْلُ مَهْرَبِي مَا نِلْتُ مِنْهُ وَ لاَ مِنْكَ مُنْيَتِـــــــــي
أُحْصِي الوُعُودَ وَ مَا تَمَنَّيْتُ وَ أَقْسَمْتَ وَ الأَحْلاَمَ صَهْوَتِــــــــــــــي
لَمْ أَظْفَرْ بِشَيْءٍ وَ لاَ أَدْرَكْتُ مِنْكَ عَهْدًا حَتَّى أَعْدَمْتَنِـــــــــــــــــي
جَثَوْتُ أَرْقُبُ رَدًّا طَالَ بِي إِلَيْكَ عَسَاكَ تَرُدُّ بِالرِّضَى مَطْلَبِــــــــــــي
أَسْتَرْحِمُ حَنِينًا إِلَيْكَ بِالوَفَاءِ إِخْلاَصًا تَلَذَّذْتَ بِهِ مَذَلّتِــــــــــــــــــــي
أَيَرُوقُ لَكَ الكِْبْرُ عَنِّي غُرُورًا وَ أَنْتَ تَحْفِرُ قَسْوَةً أَوْرِدَتِــــــــــــــــــي
تَرَفّقْ بِقَلْبٍ أَيْقَنْتَ أَنَّكَ مَلَكْتَهُ وَ بَيْنَ خَافِقَيْكَ سَجَنْتَنِـــــــــــــــــي
كُفَّ سِياطَكَ عَنِّي سَيِّدِي مَا مُرَادُكَ بَعْدَ أَنْ أَبْلَيْتَنِــــــــــــــــــــــي
اسْتَوْلَيْتَ عَلَى كُلِّ نَبْضٍ مِنِّي وَ الرُّوحُ هِيَ لَكَ حَتّى إسْتَعْبَدْتَنِي
كَفى بِي مَا كَفَفْتُ مَا لَمْ يَكُفَّ عَنْ مَدْمَعٍ بِهِ دَمْعًا أَغْرَقْتَنِـــــــــي
أَحْرَى لَوْ أَنَّكَ أَتَيْتَنِي رِضًى وَ بِالقَبُولِ لَكَ مِنِّي إِنْ أَنْتَ أَسْعَدْتَنِـي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق