الجمعة، 22 يناير 2016

**الآنَ للحياةِ معنى**بقلم المبدع / إبراهيم بركات **

الآنَ للحياةِ معنى
أحبتُـــــها مـنذُ الصغرْ *** وتمنعـتْ حــتى الكبَـــرْ
ولقــدْ علـمـــتُ بأنّــــها *** تهوى فؤادي منْ صغرْ
يــا ليتــها تـحيا مَعــــي *** ونعيشُ عمراً من دُررْ 
فالـــحبُّ في دنيا الورى *** نسماتُ شوقٍ من سَهَرْ
والعيشُ في ظـلِّ الهوى *** أحـلامُ طــيرٍ لا كـــدرْ
لا تسألي أيـــــنَ الهوى؟ *** إذْ كنتِ يومــاً في فِكَرْ
فأنا المــــحبُّ وغـــايتي *** تلكَ الحيـــاةَ بـــلا عثرْ
والشوقُ يمـــلأُ خاطري *** لولاكِ لــــن يبقى ثمرْ
فحــــياةُ قــــلبي أنّنـــي *** أهــــواكِ يـــا كلَّ البشرْ
هيّــــا فــــقولي إنّنـــــي *** أهـــواكَ يا أحــــلى قدرْ
وأنــــا بحـــــبكَ هــائمٌ *** من غيــــر هجرٍ أو سفرْ
فتعالَ وامــضِ لغايتي *** لــــولاكَ ما رمتُ السهرْ
لــكنْ حذاري من هوًى *** يحيـــــا لعــــامٍ أو لشهْرْ
أشهرتُ حبــي واثقــــاً *** أنتِ الحيـــاةُ أيـــــا قــمرْ
ولكمْ حلمتُ بذا الهوى *** فالــــحبُّ أنتِ ولا مـــفرْ
حتما سنبـــقى مثــــلما *** أنهـــارِ عـــشقٍ أو بـَــحَرْ
هــــذا مصيري لأنّني *** عشتُ الغـــــــرامَ بلا عَثرْ
ولقــــدْ سعــدتُ لأنّني *** قـــدْ فزتُ في القلبِ الأغرْ
شعر : إبراهيم بركات / القدس

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

music