الاثنين، 17 أغسطس 2015

فتاة الأرجوان..بقلم. أ.عبد القادر زرنيخ

فتاة الأرجوان..بقلم. أ.عبد القادر زرنيخ
رواية لا روائية.
في ليلة من ليالي السمر..جلست ومن معي على أطراف حديقة الجمال..الناس نشوى بروائح وعطر الزهور...يتسامرون الحب والفرح بينهم.....
حدقت بهم فإذا بفتاة أرجوانية الجمال أغرقتني وأغرقت من نظر إليها حلاوة ولطافة.....
تمتم الواقفون أهذه رنوة المحبة أم غزالة الجمال........
التفت الناس لبعضهم يهمسون بأصوات خفية كي لا تسمعهم مالكة الحسن والجمال......
وقفت الفتاة وقد سمعت ما قالوا..فهي تقرأ العيون وما في الفؤاد يقال
عندها عاد العم صاحب الفكرة والمقال..فكرة الحديث عن فتاة أرجوانية...عاد ليقول أنها ملائكة من عالم المثل الأبدية......
المثل الأبدية.....من أرواح لاترى...بل نعيشها أحاسيس أرجوانية.....منها ولدت فتاة الحب الأبدية.......
همس الجميع بأذني أيها الكاتب نعم صدق تفسيرك الأرجواني......وكذب تفسير البقية البرتقالي.........
هي فتاة للجمال أرجوانية....وللحب وردية....وللهيام حمراء ندية........
صمت الجميع أمام خواطري التي فسرت أقاويلهم نحو الفتاة..........
شعروا بأني عرفت وجهات نظرهم التي لاتروق لي..هكذا أحسوا
لذا...وقفت أمامهم قائلا....أيها الجمهور نعم قد أصبتم في تفاسيركم.وأجدتم في رؤياكم...
هي فتاة وصفتها بصفحاتي رواية لمن يريد الحب وعنوانه....لمن يريد الجوى وكلماته
ابتسمت الفتاة واقتربت نحوي....هنا ارتعدت أضلاعي..وتكسرت أقلامي..ومزقت صفحاتي...........
بقلم...عبد القادر زرنيخ.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

music