الجمعة، 26 فبراير 2016

توأم روحى بقلم الكاتب جاسرمحمد


توأم روحى بقلم الكاتب جاسرمحمد





كان نزيف القلب يغزى كبريائها وصممت أن تنسى هذه الصفحه من حياتها
وان تنسى من أحبت وأن تعود لحياتها الطبيعيه ولكن كلما بدأت الصلاة 
كانت تطيل السجود وعند التسليم تطيل الدعاء ومضت الأيام وجاء ميعاد السفر
وأغلقت أبواب الجنه وسافرت هى وأمها عند خالها لتغير الحاله النفسيه
التى كانت تتملكها فى ذلك الوقت ......
أستقبلهم الخال جون أحسن أستقبال وكانت الأم سعيده جدااا ومرت الأيام والخال يسمع قصه 
حياتهم وعن بيتهم الصغير وعن الحاله التى وصلت اليها عين ابنت أخته 
فقال جون : ..: هناك جراح عيون عالمى جالس فى المانيا فترة من الوقت ماالمانع ان نستشيره
فقالت الأم : ياريت نراه فى أى موعد .... وبالفعل تم حجز موعد للكشف وكانت ليالى
غير مهتمه وكأنها لاتريد ان يرجع بصرها ..... بعد الكشف قال الجراح : حالتها
ليست سهله ولكن هناك أمل وسنعالج جميع المضاعفات التى سببتها الحادثه والفترة 
التى تركت فيها بدون علاج مناسب ثم سيتم عمل عمليه للعين ... كان الأمل جميل 
لكنها ليست سعيده ولامهتميه به فإن ضى عينيها ليس له قيمه وحبيبها تركها
لغدر الزماان فهى لاتريد ان ترى مرة أخرى دنيا جرحتها وقضت على فؤادها قبل
ان ينضج ويكبر فقد ضاعت مع أول عاصفه قتل فيها حبا زرع فى أرضا بكر
بدأ الدكتور فى العلاج وأعطاهم الأدويه اللازمه لتجهيزها للعمليه ....
وبعد مرورالأيام لم يكن هناك تقدم فى العلاج فجلس الطبيب مع الأم والخال وقال 
لانستطيع الأستمرار وحالتها النفسيه هكذا العلاج لايفيد ولن يؤثر فيها 
هناك شىء بداخلها يرفض العلاج ... بكت الأم وقالت وكيف أجده وأنا فى بلد
وهو فى بلد أخرى فقال أخيها عن من تتكلمين ؟؟ فقالت أحمد الذى تحبه ابنتى
وتركها وسافر ماذا أفعل ؟؟.... سكت الجميع وعادت الأم وابنتها لبيت خالها والصمت 
والحزن يخيم على الجميع لكنهم حاولوا الكذب على البنت وأخبارها بأن كل شىء بخير
ولكن ليالى لاتبالى ولم تعلق ..... .....
فى صباح اليوم التالى رن جرس الباب فتح خالها الباب
ودخل الضيف لجون... قال جون : سأنادى على بنت أختى لتأتى لتحيتك 
دخلت الأم والأبنه للتحيه فكانت الأم فى زهول ودهشه ممارأت فلم تعرف ماذا تفعل




ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

music