الخميس، 25 فبراير 2016

قصه قصيرة ... توأم روحى .... بقلم جاسرمحمد ... الجزء الخامس



قصه قصيرة ... توأم روحى .... بقلم جاسرمحمد ... الجزء الخامس
******************************************
مرت الأيام ثقيله على أحمد يفكر ماذا يفعل كان يمر على منزلها ليشاهدها من بعيد فيراها 
تصلى وتطيل السجود وترفع كفيها وتطيل الدعاء بدموع عينيها .. ضاقت روحه بما 
يشاهد وقرر السفر وعدم العوده مرة أخرى الى هذه البلد وتحققت أمنيته بعقد عمل
لأحدى الدول الأوربيه وسافر بدون وداع أوكلام ... ذهبت أمه فى يوم للإطمأنان عليهم
كان الشغف يقتل قلب ليالى لتطمأن على حال أحمد وتتمنى ان يزورهم مرة أخرى
لكن أمه قالت : أحمد سافر للخارج منذ أيام يوم .....صعقت ليالى وانطلقت الى غرفتها
تعاتب حالها والدموع تزف خبر سفرحبيبها فلم تملك من الأحاسيس سوى البكاء والأنين
وراحت الأيام مثل بعضها لاشىء فيها يحى قلبها فهى حزينه و الحزن استقر بكيانها
مرت الأيام والشهور ولاخبر يصل اليها سوى سلامات فقط تسمعها من أمه
وفى صباح يوم من ذات الأيام كانت كعادتها تصلى وتطيل السجود وتدعى وتزيد الدعاء
دق جرس الباب فتحت أمها الباب فكان شاب جميل المظهرقال : صباح الخير مدام ديانا
أنا ابراهيم المحامى حضرت من عند أخوكى من ألمانيا
قالت له : تفضل ... ... أخى بخير وطيب .. كيف حاله ؟
ابراهيم :ــــ أخوكى جون بخير ويرسل لكى سلامه لكى ولأبنتك
هو الأن بخير وأعماله فى أزدياد وقد أنتقل الى ألمانيا حيث أعماله هناك
عنده مكتب كبير لأعمال التكنولوجيا والموصلات الألكترونيه وغيرها ... فرحت دياناكثيرا
بنجاح أخيها وقالت هو وحشنى كتيير ... قال ابراهيم : هو ارسلنى لترتيب زيارة لكم اليه
فهو مشتاق لرؤيتكم ومنتظر على أحر من الجمر ..... قالت ديانا :ــ والله فكرة جميله
علمت ليالى بأمر الرحله فلم تعترض وجارت أمها فى الأستمتاع بالرحله والقرب من خالها
كانت ليالى فى حيرة من أمرها لتناجى حبيبها لعله يرد عليها ويرحم دموع عينيها
أرادت أن تكتب له ولكن كبريائها منعتها فسرحت بهمسات قلبها تكتب على صفحات روحها
قالت ليالى :ـــ حبيبى لاأعلم هل يحق لى أن أقولها أم لا ولكنى أشعربها من أول يوم تقابلنا
فيه ولكنك لم تدرى تسربت لكيانى وكنت أقاومك ولكنى أستسلمت لهمس مشاعرك وقرب
أنفاسك منى كنت لى العين التى أرى الدنيا بها ورحلت عينى فهل ستعود مرة أخرى؟ سامحنى
فكبريائى يمنعون لسانى على الأعتراف بأنى محتاجه اليك ولكنى اليوم انهزم امام شوقى اليك
عود حبيبى لم أرى صورتك ابدااا ولكنى أحببت روحك وتدثرت من الأيام بنفسك الطاهرة
عشقت من وضع بذرة الحب بقلبى وارضه طاهرة لم يمسسها بشر فتعالى أحتوينى حبيبى
لاأريد شيئا من العالم سواك فأنت من بكى العين ونزف الفؤاد لأجلك .. عودحبيبى ...
انتفضت من حلم أعترافها بحبه وأحست بكبريائها يقوى ويقوى .. وكان المحامى
يلح على موضوع السفر وبالفعل حجز التذاكر للسفر لألمانيا كانت بداخلها نااارا ولاتعلم
متى تتوقف عن التفكير فيه لكنها وعدت نفسها بالتوقف فى تذكره وان تتعودعلى عدم وجوده
....... يتبع الجمعه ... جاسرمحمد

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

music