أشجان نفس أهلكها الهوي بقلم الشاعر /أحمد عبد الرحمن صالح أحمد
قصتي...
.هي مزيج من الالم والعذاب يسكن في ثنايا الروح
.وتحتضر منه المشاعر والنبض وتتمزق منه الحروف
.والكون يضيق بوسعه علي من تملّكتّه تلك الجروح
لم يبقي شيئ بتلك الحياة يصاحبني سوي الخوف
نعم ....مازال يسكن في صدري اطياف لحلم مذبوح
قتلته الاماني بدرب الليالي وجعلته بالعراء مكشوف
والنبض غادر مضجعي ..واستباح الحزن اوصال الروح
قصتي...
لم تكتب بعد
لم تدركها الحروف
ولا شيئ فيها مألوف
كل شيئ يسكنه الخوف
واشباح الموت أمست تطوف
أيها الموت هلا أسديت لي معروف
انْتشلّنِي من مستنقعات الحرمان والخوف
قصتي...
قصة فجر أدركه الظلام في عتم الضباب فأمسي جروح
وانياب غدر مزقت حُجب الأماني .وإِرَاقَةُ الدم المسفوح
والأمنيات تجمدت في جبل الجليد تعانقها .تَمتَمة الروح
كل شيئ حولي تجمد من لهيب الغدر ..الذي بات ينوح
نعم صبرت علي تلك الليالي ..ومازلت أنتظر سفينة نوح
.كي أداوي القلب من جراحه .وأَضْمَدَ ما بقيا من الجروح
دعيني أيتها الليالي أحكي حكايتي القلب مازال مجروح
.والجراح منه تفوح
.لا بكاء بأنين الروح
مازال الجرح مفتوح
قصتي .قصة جروح
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق