والليل حالم جذلانا بقلم الشاعر محمد محجوبي
والليل حالم جذلانا '
توصيلة شوق
يسري الخوالج انوارا
جواب الليل من يسمك الوضاءا
فلا ترتد المشاعر انكارا
ولا الحروف ساورها الاجحافا
ولا نجمة من ليلي لعينيك تنحادا
هكذا الفصول تعاود ها الألحانا
تهتف ظلها الأطيافا
وتعانق الهمسات أغصانها زمانا
مشي في طريقك لزاما
لتلتحم المشاهد أقمارا
يصفق القلب مهابة وأطيابا
ليدنو الليل في شفتيك الرقاقا
وتزدني محاسن أخرى ' نكون شبابا
حالم الليل
في عنفوان شعري صبابة
ونغمة العشق ' تلاحق نجمها
من رعشة التوق سهادا
حالم الليل
لفؤاد الوجد يداعبك الأهدابا
محمد محجوبي
الجزائر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق