حافية القدمين بقلم الشاعرعبدالله باجابر
حافية القدمين
علی النار تمشي
لا تعرف ...
بای أرض تحرق
حافية القدمين
علی الصخر
تحت الشمس
من غير ظل
للعشق تنادي
لا تعلم ...
بای عشق تشنق
اقترب المساء
تترغب الشمس ...
إن تشرق
و قبل أن تشرق
خرج من النار
من بين الصخر
ظل انسان ... كالانسان
ابتسم ...
ابتسمت له
ضحك ...
ضحكت له
صاحت ..
اليوم ترحل الدمعة عنی
حافية القدمين انا
علی النار مشيت
حافية القدمين انا
علی الصخر بكيت
لتشرق شمس صباحی
يا أجمل شمس لصباح
حلت ضفائرها
نظرت لعينيه
ارتمت عل صدره
نامت تحلم بالدفء
في حضن نار علی نار
احترقت من لهيب الاحضان
تطايرت ...
فی السماء خيوط دخان
طلع الفجر تحترق
صاح الديك تحترق
كبر هلل بعد الأذان
حافية القدمين
علی النار تحترق
حافية القدمين
علی الصخر
من بقايا قلبها المحترق
تكتب و تنتحب ...
صمت الديك ...
غاب الإنسان
و الشمس لم تشرق
لتبقى علی الصخر
منحوتة كلماتها عبر الأزمان
ذكری محرقة انسان
فی زمن الأحزان
فی زمن ...مكله ظل انسان
حافية القدمين… لا تحزنی
عمر الطاغية ...بضع ثوان
وسوف تثار لك النيران
و فی الصخر ... ينحر
من حرق قلبك ... زمن الطغيان
بعد أن تسقط أزمنة الطغيان
من كل شبر
من كل حضن
من كل حلم
من كل عشق للاوطان
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق