رحلة ترفهية بقلم الكاتب خالد عبد الحميد المصرى
رحلة ترفهية فى بحر هادئ بلا أمواج
فرصة لكسر الروتين و الخروج من أعباء الحياة
و ضغوطات و بيروقراطية الانظمة الحاكمة
التى تعزف ايقاعات من الملل و الرتابة
محطة راقية للخلو بالذات و الاصغاء لها
و تامل الطبيعة على الطريقة البوذية
على متن قارب فرعونى فى نهر النيل
مستلقية على أريكة محاطة بالورود
اهتز المكان فرحا
تعالت الهتافات و الصيحات
من المنازل و الشرفات
يعجز اللسان عن الوصف و الكلام
تقف العقول ساعات عن التفكير
أمام ذلك الجمال
بانوراما فريدة من نوعها
عامرة بالمشاهد السريالية المخملية
تزخر بكل ما تركه الماضى من
أبراج .. قلاع .. حصون خلابة
و تركيبات منيعة صنعت أسوار
دوبروفينيك الكرواتية القديمة
لم تصرف انتباهى بسهولة عن التفاصيل
و أمعان النظر فى كل الامور
إينما ذهبت عينى فى اى اتجاه
أصابتنى حالة من الدهشة و الانجذاب
شعرت و كأننى أشاهد ...
منزل إيميليا باردو و الزخارف القوطية
فلورنسا مهد الفن و الهندسة المعمارية
انقاض الحضارات القديمة و أخرى حديثة
فجرت ما بداخلى من احاسيس
كل شئ فيها يبعث البهجة فى النفوس
الحديث عنها لا يكاد ينطفئ حتى تعود
هل يصمد كل هذا الحب ؟؟
الأمس قد مضى ...
و اليوم أوشك على الانتهاء
أنا لا أعلم ما تخبئه الاقدار
و القلوب بيد مقلبها تأتمر بامره
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق