شموخ جميلتي وشمس المحبة..في أدب وفلسفة.. أ.عبد القادر زرنيخ
لوحة ذهبية من لوحات الجمال وطيات الرؤية الوردية
رسمت جميلتي والإحساس يعتلي رسمها وألوانها الذهبية
رسمت جميلتي والإحساس يعتلي رسمها وألوانها الذهبية
شمس المحبة امتزجت بثنايا الهواء وذراته الثنائية
ذرة للهوى وأخرى للهيام ومعانيه الشفافة الرائعة
ذرة للهوى وأخرى للهيام ومعانيه الشفافة الرائعة
شموخ امرأة عابرة بين قارات الهوى وحدودها
لتقف أمام شمس المحبة كوقوف التماثيل الزاهية
لتقف أمام شمس المحبة كوقوف التماثيل الزاهية
يا ذات الشعر المتسربل كخصال الذهب المزركشة
قف شامخة الجمال كشجرة الإجاص السامقة
قف شامخة الجمال كشجرة الإجاص السامقة
يا ذات الفستان المتسربل كشجرة تدلت أوراقها جمالا
أنت شامخة بين كبرياء الجمال فأنت تاج يافاتنة
أنت شامخة بين كبرياء الجمال فأنت تاج يافاتنة
وقفت بين أنوار الشمس تتغنى بأطيافها الذهبية
وكأنها استمدت منها إحساس ألف أنثى ومئة
وكأنها استمدت منها إحساس ألف أنثى ومئة
هآ هو تمثال الشعر من خلفك يصغي لتمتمات حبك
لعله يرى بين أطياف عينيك الحائرتين صورته اليانعة
لعله يرى بين أطياف عينيك الحائرتين صورته اليانعة
هآهو تمثال الفلسفة ينحي متأملا شموخ جمالك الندي
كي يمنطق الحب بين حروف الحكمة والفضيلة
كي يمنطق الحب بين حروف الحكمة والفضيلة
شموخ جميلتي بحروفي كتبته أروع قصائد الهوى
وشمس المحبة نسختها لأجل عينيك أنشودة زاهية
وشمس المحبة نسختها لأجل عينيك أنشودة زاهية
***توقيع***عبد القادر زرنيخ***
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق