لماذا أُحُبُكِ ؟!
================================
لماذا أُحُبُكِ وأنتِ المسافرةُ في الغيبِ الطويلْ ؟!
وأنا المُعَذَبُ في قصةِ العشقِ الجميلْ
رَحَلتْ حبيبتي
كما تُسَابقُ القطاراتُ المحطاتْ
رحلتْ حبيبتي مثلما ترحلُ الفراشاتْ
مثل العصافيرُ حين تُسافرُ في وقتها المعهودْ
وصافحتْ كلَ الحقولْ
قطعتْ آلافَ المسافاتْ
ودارتْ بكلِ المداراتْ
والوجعُ المُتَخثرُ في قلبي
كالمطرِ المتساقط بعد الرحيلْ
رحلتْ تسابقُ كلَ الخيولْ
والعالم يحكمُ نبضتهُ الخوفْ
والوهم والمجهولْ
والضياعُ قد لمسَ الموتْ
ونحنُ نتهاوى في الجُزرِ غرقى
لا يسمعنا أحدٌ ولا نسمعُ صوتا
والشمسُ تموتْ
تُعلنُ ساعاتِ الأفول
والفجرُ يبسطُ كفيهِ في بِحارِ التهجدْ
حينَ يُرفرفُ صوُتُكِ في سماءِ أعماقي سلسبيلْ
فأرسمُ دائرةَ التأملْ في أيامنا الضائعاتْ
فما عادَ همسُ البناتْ
عندما رحلتْ مِنْ أيامنا الأمنياتْ
وأنا في ساعاتِ الانتظارْ
أُراوغُ نفسي
وأعود فأبحثُ عن مدارْ
في الجنةِ للعُمرِ الباقي
نبقى أحياءْ
دوراتُ الحُزنِ لها كفٌ
ولها جِزعٌ
ولها أعماقٌ خضراءْ
====================================
بقلمي / إبراهيم فاضل
====================================
================================
لماذا أُحُبُكِ وأنتِ المسافرةُ في الغيبِ الطويلْ ؟!
وأنا المُعَذَبُ في قصةِ العشقِ الجميلْ
رَحَلتْ حبيبتي
كما تُسَابقُ القطاراتُ المحطاتْ
رحلتْ حبيبتي مثلما ترحلُ الفراشاتْ
مثل العصافيرُ حين تُسافرُ في وقتها المعهودْ
وصافحتْ كلَ الحقولْ
قطعتْ آلافَ المسافاتْ
ودارتْ بكلِ المداراتْ
والوجعُ المُتَخثرُ في قلبي
كالمطرِ المتساقط بعد الرحيلْ
رحلتْ تسابقُ كلَ الخيولْ
والعالم يحكمُ نبضتهُ الخوفْ
والوهم والمجهولْ
والضياعُ قد لمسَ الموتْ
ونحنُ نتهاوى في الجُزرِ غرقى
لا يسمعنا أحدٌ ولا نسمعُ صوتا
والشمسُ تموتْ
تُعلنُ ساعاتِ الأفول
والفجرُ يبسطُ كفيهِ في بِحارِ التهجدْ
حينَ يُرفرفُ صوُتُكِ في سماءِ أعماقي سلسبيلْ
فأرسمُ دائرةَ التأملْ في أيامنا الضائعاتْ
فما عادَ همسُ البناتْ
عندما رحلتْ مِنْ أيامنا الأمنياتْ
وأنا في ساعاتِ الانتظارْ
أُراوغُ نفسي
وأعود فأبحثُ عن مدارْ
في الجنةِ للعُمرِ الباقي
نبقى أحياءْ
دوراتُ الحُزنِ لها كفٌ
ولها جِزعٌ
ولها أعماقٌ خضراءْ
====================================
بقلمي / إبراهيم فاضل
====================================
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق