الأحد، 26 أبريل 2015

فلسطيتن . تزأر {} بقلم الشاعر / أحمد السباعي







فلسطيتن ...... تزأر
***************
***************
مُوصًدٌ 
بابٌ على بابٍ
و خلف الباب ابوابٌ
فمن بابٍ الى بابِ
على أشلائىَ اجتمعوا
أحبائى و أعدائى و أصحابى
أيا من كُنتُمُو أهلى
بنى دينى
بنى لغتى
و يومًا خِلتكم سندى
اذاكم ساعة العُسْرِ
وُقُُوفًا خلف اعدائى
باعلامٍ
و اسهامٍ
و تمثيلٍ بِجُثَّةِ طِفْلِىَ الحابى
أما و الجبن يسكنكم
ظرافٌ أنتمو حَمْقَى
و تمقتكم حظائركم
و تلفظكم حماقتكم
غُثاءٌ أنتمو أهلى
غَضَضتُم طرفكم جُبْنًا
تركتم صدرىَ العارى
يذود بقلبه الدَّامى
عن الأطفال و الثكلى
خَسِئتم
أين نخوتكم ؟؟
فنال السهم من قلبى
أراهُ سهم خِسَّتكم
فَشَدَّ السهم من عُودى
أضاف لعزمه عزمًا
بحبل اللَّه أعتصم
بما ستكون عِصمتكم ؟؟
بِفُرِشِ نسائكم دُمْتُم
يحُفٌّ الخزى مضجعكم
أيا من دَنَّسُوا ارضى
ظننتم أن أشلائى و أوعيتى
و أعضائى و أوردتى
لكم أسرى
نسيتم أنَّ أرحامى بها طفلٌ
سَيُولُدُ من غدى بطلا
بيده حبله السرى
يُكَبِّلكم
يُخَنِّقكم
زئير الطفل يرعبكم
فيلزمكم مخابئكم
و يسكنكم خنادقكم
و لكن هل ستنفعكم
بكاء الطفل كالرعد
يزلزلكم
فيخركم و يقتلكم
نسيتم أنَّ أحضانى بها حممٌ
ستحرقكم
ألا من خوفكم منَّى
حبستم فىَّ أشباحًا تطاردكم؟؟
ألا من رعبكم منِّى
عزلتم فىَّ أوهامًا تُؤرِّقكم
أنا حرٌ بحبسكمو و قيدكمو و عزلكمو
أنا و الموت نبغيكم
نلاحقكم و نقصدكم
و حتمًا سوف ندرككم
الى ذا اليوم نمهلكم
****************
أحمد السباعى
************

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

music