يلومني قلمي؛؛
-أن قد بعتني .... واشتريت رضاها
وأنا سيدي..
من علمك في ليال الشوق هواها
وأنا سيدي من رفعك بالمجد في سماها
أتخونا مدادي؟
وتقتلا في سماء الشعر أمجادي؟
أتبيعا بالوهم همس ودادي؟
ألم تخبرها أني في هواها
......كنت أنا الحادي؛؛؛
وأني من بعثت النسيم رسولا ..
وأنى من أنار بشمس هواك أركان ذلك الوادي
- بالله عذرا إليك يا قلمي.
كفاني من تيه ومن ألمِ.
ألم تعلم يقينا أنها رَحِمِي؟
وأني سواها حبرا بلا قلم؟
وأنها النبض في جوفي ..
وأنها الروح تدب في هياكل الصنَمِ...؟
ألم تعلم أنني في جذوة القلب المتقد
.................أنّني أنا العَلَمِ.
ألم أخبرك أنها في السما عنواني
وأن قلبها سكني وروحها كل سكاني؟
-عش أنت سيدي...
وانعم بموتي ونسياني
واسكب بقايا الحبر على قبري
ولا يضنيك فى البوح هذياني
عش أنت..
فلن أقول أني مت بعدك.
فإنني منك الروح ..وأوراق الشعر أكفاني
فهل يا ترى تموت الروح؟
أم ذاك بعض هذياني؟
وهل يا ترى أمظلوم أنا ؟
أم يا ترى فى هواكمُ...أنا الجاني؟
الشاعر خالد العطار
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق