{ الرجلُ الغآمضّ }
#حقوقْ_النشرّ_محفوظةَ
منْ كتآبّ تصدعْ فيّ نجومنآ
28/3/2015
_______________
أَسعَد آللـهِ گَلَّ { عَيّـنٍ } تَقرِأُ حُرٍوِفيْ …
_______________
-1-
فيْ ذآتَ الأيآم
وقديمْ الزمآن
جآئنيْ أحدهمّ
حينمآ كنتٓ أجآلسُ البحرٓ
-2-
وجلسٓ علىَ ذآكٓ المقعدُ
حيثُ كنتٓ أجلسُ
-3-
وإذآ بهِ يقولٓ ليْ
هلّ بِ أمكآنيّ سيديْ أنْ أطرحٓ سؤآلاً
يثيرُ فضوليّ جداً
-4-
تبسمتْ وعينيّ ابداً لنْ تتجهّ
إلىٓ أيُ مكآنٍ سوآ علىَ البحرُ
وقلتُ بِ الطبعْ سيديّ
لكٓ مآ شئتٓ منْ السؤآلٌ
-5-
قآلَ ليْ أرىٓ بكٓ تتمتعُ
فيّ نظرآتُ بِ البحرِ
وتشدُ بـِ الفكرُ قوآفلاً
ونحوىَ السمآءِ كـ الطيرُ وتغدوّ
مآ الذيْ يشغلكٓ ويجعلكٓ
كأنكٓ تجلسُ بِ مكآنٍ وحدكٓ
-6-
تبسمتُ مجددٍ وإلآ بنهدةٍ تنهدتُ
وقلتُ أرىٓ محبوبةِ واحآورهآ
-7-
أندهشٓ السيدّ منْ صرآحةِ
وأخذٓ يقولٓ هلّ ليْ أنّ أطلبَ منكَ وصفهآ !
إنْ لمّ أكنْ قدّ أزعـجتكٓ
-8-
أخذتُ نفسٍ عميقاً
وفكراً أستغرقَ ثوآنياً
وقلتُ لكَ ذآلكٓ رغمٓ أنيْ أدركَ لنْ تفهمُ
-9-
قآلٓ والشوقٓ يخآبطهُ يميناً شمآلاً
وقآلَ قليْ لكٓ يآ صديقيّ أذنٍ صآغيةٓ
-10-
أبتسمتْ منّ صميمٓ روحيّ
تلكٓ التيْ منذُ الولآدةِ قدّ قتلتْ
-11-
وأخذتُ أقولٓ لهُ هلّ لنظرتُ لسمآءّ
وللبحرٓ وطيرُ ىالشمسُ والأموآجّ
والقآربُ ذآلكٓ البعيدُ
الذيّ يخملُ بهِ عشيقآنْ
كمْ كلَ ذآلكَ جميلاً
-12-
إبتسمٓ مندهشّ
وعلىَ وجنتيهِ الفِ علآمةِ أستفهآمّ
وقآلَ بِ الطبعَ يآ رفيقّ
-13-
قلتُ مبتسمٍ وأخذتِ بِ التنهيدِ
قآئلُ هيآ تحملُ منٓ الجمآلِ
أكثرّ بكثيرُ بهآ شيءً صآفياً
كـٓ حمآمُ السلآمِ والعشقِ الزآجلُ
-14-
إختنقُ خجلاً السيدُ
لأنهُ لنّ يفهمُ شيءً وقآلٓ
هلّ ليْ بسؤالاً أخرُ
تبسمتُ وقلتُ لهّ لكٓ ايضاً ذآلكٓ
-15-
قآلٓ أرجوآ أنْ ترسمهآ ليْ
فَ قلبيّ يأنُ بِ الفضولّ
فَ أنيْ لآ زلتَ أجهلُ مآ تصفُ وتقولّ !!
-16-
قلتُ بربكٓ كـيفٓ لضريراً
أنْ يرسمُ أنثىً دونٓ أنْ برآهآ
-17-
أندهشَ الرجلُ وأخذٓ بسچآرةٍ يشعلُ
وبعنقُ قميصهِ يفكُ مختنقٓ !!
وقآلٓ عذراً لوْ سمحتُ ليّ
بِ أخرُ سؤآلاً ولكٓ منْ قلبيّ المعذرةُ !!
-18-
قلتُ لكٓ ايضاً هذآ
وانآ امآمكٓ أذنٍ صآغيهٓ !!
-19-
قآلٓ كيفٓ وصفتُ كلٓ هذآ
ورأيتُ القآربُ البعيدُ
الذيّ انآ كآنٓ عليهِ صعبُ الرؤيةِ !!
-20-
قلتٓ مبتسمٍ هلّ لسمحتُ ليّ بسچآرةٍ
وأشعلتهآ ليْ فضلاً
-21-
قآلٓ لكٓ سيديّ أمراً وطآعةَ
فٓ أشعلٓ ليْ وقآلَ إنيْ لكٓ صآغياً
-22-
فقلتُ انآ وصفتُ لكٓ مآ أرىٓ بظلمةِ
وفيْ قلبيّ حيثِ النبضَ يخفقُ
وليسَ مآ ترىٓ تلكٓ المقلةِ !!!
بــِـقٓـلـٓمْ نٓـبٓضٓآآآتْ عـآآآزفّ الأوتـآآآرّ { حٓمُوْدِيِ أغْبٓآرِيـٓةٓ }
_______________
أَسعَد آللـهِ گَلَّ { عَيّـنٍ } تَقرِأُ حُرٍوِفيْ …
_______________
-1-
فيْ ذآتَ الأيآم
وقديمْ الزمآن
جآئنيْ أحدهمّ
حينمآ كنتٓ أجآلسُ البحرٓ
-2-
وجلسٓ علىَ ذآكٓ المقعدُ
حيثُ كنتٓ أجلسُ
-3-
وإذآ بهِ يقولٓ ليْ
هلّ بِ أمكآنيّ سيديْ أنْ أطرحٓ سؤآلاً
يثيرُ فضوليّ جداً
-4-
تبسمتْ وعينيّ ابداً لنْ تتجهّ
إلىٓ أيُ مكآنٍ سوآ علىَ البحرُ
وقلتُ بِ الطبعْ سيديّ
لكٓ مآ شئتٓ منْ السؤآلٌ
-5-
قآلَ ليْ أرىٓ بكٓ تتمتعُ
فيّ نظرآتُ بِ البحرِ
وتشدُ بـِ الفكرُ قوآفلاً
ونحوىَ السمآءِ كـ الطيرُ وتغدوّ
مآ الذيْ يشغلكٓ ويجعلكٓ
كأنكٓ تجلسُ بِ مكآنٍ وحدكٓ
-6-
تبسمتُ مجددٍ وإلآ بنهدةٍ تنهدتُ
وقلتُ أرىٓ محبوبةِ واحآورهآ
-7-
أندهشٓ السيدّ منْ صرآحةِ
وأخذٓ يقولٓ هلّ ليْ أنّ أطلبَ منكَ وصفهآ !
إنْ لمّ أكنْ قدّ أزعـجتكٓ
-8-
أخذتُ نفسٍ عميقاً
وفكراً أستغرقَ ثوآنياً
وقلتُ لكَ ذآلكٓ رغمٓ أنيْ أدركَ لنْ تفهمُ
-9-
قآلٓ والشوقٓ يخآبطهُ يميناً شمآلاً
وقآلَ قليْ لكٓ يآ صديقيّ أذنٍ صآغيةٓ
-10-
أبتسمتْ منّ صميمٓ روحيّ
تلكٓ التيْ منذُ الولآدةِ قدّ قتلتْ
-11-
وأخذتُ أقولٓ لهُ هلّ لنظرتُ لسمآءّ
وللبحرٓ وطيرُ ىالشمسُ والأموآجّ
والقآربُ ذآلكٓ البعيدُ
الذيّ يخملُ بهِ عشيقآنْ
كمْ كلَ ذآلكَ جميلاً
-12-
إبتسمٓ مندهشّ
وعلىَ وجنتيهِ الفِ علآمةِ أستفهآمّ
وقآلَ بِ الطبعَ يآ رفيقّ
-13-
قلتُ مبتسمٍ وأخذتِ بِ التنهيدِ
قآئلُ هيآ تحملُ منٓ الجمآلِ
أكثرّ بكثيرُ بهآ شيءً صآفياً
كـٓ حمآمُ السلآمِ والعشقِ الزآجلُ
-14-
إختنقُ خجلاً السيدُ
لأنهُ لنّ يفهمُ شيءً وقآلٓ
هلّ ليْ بسؤالاً أخرُ
تبسمتُ وقلتُ لهّ لكٓ ايضاً ذآلكٓ
-15-
قآلٓ أرجوآ أنْ ترسمهآ ليْ
فَ قلبيّ يأنُ بِ الفضولّ
فَ أنيْ لآ زلتَ أجهلُ مآ تصفُ وتقولّ !!
-16-
قلتُ بربكٓ كـيفٓ لضريراً
أنْ يرسمُ أنثىً دونٓ أنْ برآهآ
-17-
أندهشَ الرجلُ وأخذٓ بسچآرةٍ يشعلُ
وبعنقُ قميصهِ يفكُ مختنقٓ !!
وقآلٓ عذراً لوْ سمحتُ ليّ
بِ أخرُ سؤآلاً ولكٓ منْ قلبيّ المعذرةُ !!
-18-
قلتُ لكٓ ايضاً هذآ
وانآ امآمكٓ أذنٍ صآغيهٓ !!
-19-
قآلٓ كيفٓ وصفتُ كلٓ هذآ
ورأيتُ القآربُ البعيدُ
الذيّ انآ كآنٓ عليهِ صعبُ الرؤيةِ !!
-20-
قلتٓ مبتسمٍ هلّ لسمحتُ ليّ بسچآرةٍ
وأشعلتهآ ليْ فضلاً
-21-
قآلٓ لكٓ سيديّ أمراً وطآعةَ
فٓ أشعلٓ ليْ وقآلَ إنيْ لكٓ صآغياً
-22-
فقلتُ انآ وصفتُ لكٓ مآ أرىٓ بظلمةِ
وفيْ قلبيّ حيثِ النبضَ يخفقُ
وليسَ مآ ترىٓ تلكٓ المقلةِ !!!
بــِـقٓـلـٓمْ نٓـبٓضٓآآآتْ عـآآآزفّ الأوتـآآآرّ { حٓمُوْدِيِ أغْبٓآرِيـٓةٓ }
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق