الثلاثاء، 31 مارس 2015

أسمان على قبلة الورد ___ بقلم الاستاذ عبده جمعه

إسمان على قُبلَة الورد
۩۩۩۩۩۩۩۩۩۩ خاطرة ۩۩۩۩۩۩۩۩۩۩
قطرة عطر ،،،
على ورود عينيك تُقَبلُ الهمسات الأتية من فؤادي
الذي يشتاق إلى عناق اللحظات
التي تمر علينا و نحن نَختلي بالقمر و النجوم ،،،،
و أستنشق في روضاتك إشتهاءات الأرضِ لبوح السماء ،،،
و تَرشفُ الأشواقَ من كأس شهدك الحنين ،،،
وعلى جناح الطير أُحَلق بأثير نبضاتك
التي تتهادى على العزف المتناوم في ليل الجفون ،،،
و أفترش على فؤادك غصون الزيزفون ،،،
و أراقب إنبساق فصولك الداليات من بوح العيون ،،،
و مروجك التي تتحنى على شفشفات بياضك
تتناغى كحوريات اللحون ،،،
أنا يا حبيبتي طفلٌ في فردوسك ،
أرتخي في سما زهرك ،
فأعصر من رحيق الزهر خمرُ الياسمين ،،،
و أحتضن رياحين الأحضان في اللقا ،
فنصبح أسمان على قبلة الورد في تباريح المجون ،،،
فنرنو إلى السحر و روض الشعر
و هو ينمو على تشابك الأيدي في سحابات الإحساس ،
حريري المقام ،،،
يا من أغلقتِ خلفك حروف الشعراء ،
فتاهت قصائدهم بإعصار يعبق نسماتك على أبيات الجنون ،،،
فَيُكتب الخلد للهوى المستحيل ،،،
إنعتاقٌ في إشتياق ،،،
و إحتراقٌ في إنكسار ،
و إنعطافٌ في إنثناء ،
إنما القلب يهفو في الحنايا في إنتظار،
نرنو اللقاء في أمانينا الصغار،،،
إنعتاقٌ في إشتياق الروح على شفه المثول ،،،
إحتراق في إنكسار الضوء الذي يتهادى في السير على جمر القبول ،،،
و إنعطافٌ في إنثناء العشق وهو ينثر الحب الخجول ،،
إنني في الجوف أحيا في شرايين الوصول ،،
يا جنة الخلد في الكون البتول
،،،،،،،،،،
۩۩۩۩۩۩۩۩۩۩ أ / عبده جمعه ۩۩۩۩۩۩۩۩۩۩

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

music