من ديوان نبضات من عيون التي
ــ نبضة .. 38 ــ
قارب النبض تمادى
يمْتطي موج البعيدْ
عاصفٌ كالريح يسري
بين كُـثبان وبيدْ
هامسُ الآه نزفٌ
في محطّـات الوريدْ
أيها المكنونُ جمرا
أيها الراكب وجْـدا
في هوى ليلى المديدْ
أيها العازف نايا
كمْ تُـثير
بـبديع الصوت أشجان الشريدْ
فإذا الروح تسوح
في الهوى تَهْوى المزيدْ
إنها ليلى
وفي العينين سحرٌ
من رموش الحور يأْتيك البريدْ
فترى الدنيا ربيعا
زاهرُ اللون طروبٌ
وصُـداح الطير يعْلو والنشيدْ
فإذا الأنسام تسْري
تنْثُـر اللحْن السعيدْ
وهنا ليلى وشوقي
وحروفي من هواها
دبَّـجتْ روح القصيدْ
يمْتطي موج البعيدْ
عاصفٌ كالريح يسري
بين كُـثبان وبيدْ
هامسُ الآه نزفٌ
في محطّـات الوريدْ
أيها المكنونُ جمرا
أيها الراكب وجْـدا
في هوى ليلى المديدْ
أيها العازف نايا
كمْ تُـثير
بـبديع الصوت أشجان الشريدْ
فإذا الروح تسوح
في الهوى تَهْوى المزيدْ
إنها ليلى
وفي العينين سحرٌ
من رموش الحور يأْتيك البريدْ
فترى الدنيا ربيعا
زاهرُ اللون طروبٌ
وصُـداح الطير يعْلو والنشيدْ
فإذا الأنسام تسْري
تنْثُـر اللحْن السعيدْ
وهنا ليلى وشوقي
وحروفي من هواها
دبَّـجتْ روح القصيدْ
الشاعر : علي مويسات الجزائري
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق