على شطئان بحرك
التقينا
فعاد الموج يعزف
للنشيد
وهذا الرمل يذكر كم
مشينا
على حباته في كل
عيد
وكان الصبح موعدنا
معاها
وكم صبح سيولد من
جديد
وكم شمس رأتك في
سماها
وتنثر نورها من كل
جيد
على شطئان بحرك
التقينا
وغردت الطيور لنا
قصيد
وكان البحر محزونا
ولما
رأنا صار مبتسما
سعيد
وصار الحوت يرقص
إذ جنينا
برقصته السرور إلى
الوريد
على شطئان بحرك
التقينا
فلسطين الحبيبة من
بعيد
(شعر.فؤاد حشيش)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق