الاثنين، 30 مارس 2015

عشيرتى الالداد ____ بقلم الشاعر فولى عبد الغفار



من قصائد فولي
١٩٩٥/٤/٢٣
عشيرتي الالداد
اتدرون ماحالي مع عشيرتي
واظن ان عشيرتي الداد
يعاتبوني لنصري ونصري لهم
وما احصيت لعتابهم اعداد
لهم صوت نكير لعتابي
وردي كمن للشعر اجاد
ولهم احقاد اكمنوها بنمي
وبحثت فلم اجد مثلهم انداد
لي رأي اسوم لمن طلب
ولا امل ان عارض النقاد
ولهم مالي ان ادينوا فان
دعوني فانا لهاسداد
وفرائسي تفزع من صدهم
كمن فوجئ بزمرة الاوغاد
فانا منهم ولهم واليهم فان
اعرضوا يجمعنا بالوطن تعداد
فلي قلب يعيش لودهم اوعد
واظن اني مااخلفت ميعاد
ولي لبناهم قوي نازرها
وجهدي كمن استمهن الحداد
وعروقي تنفر فوق جلدي
حتي يتعجب لها اللحاد
ولي دم في شراييني امرته
لمن طلب العون والامداد
ولي عقل يتمتم في هواهم
فحقا للظنون اباد
ولي عين لخطاهم ترقب
والاخري لطلبهم مرصاد
ولي كير بين فكي والع فلا
امل من كثرة التنهاد
كم من شموس احرقتني وانا
اطوف من اجل العيش بلاد
وكم من امطار غمرتني
وقاسيت بردا وماظهر ارتعاد
وكم من آلام ولا اشكو الا
لمن رفع السماء بلا اعماد
ولي سوط به اجلد ان
اخطأت يحرم لنفسي الزاد
فخطيئتي ظلمي لنفسي
بنفسي وماوصلت لمستل السيف او الجلاد
وقصور شيدت لي وما سكنت
ورضيت خيمة اسسها الاوتاد
وفؤادي كتاب ابيض ناصع
اوصي ان يرثه الاجفاد
وفؤادي ساحة سمرهم ان
اضيفوا فهو واحة الارداد
ينظروني ويصغوا الي حديتي
وينصروني وينزعوا الاحقاد
فإن عادوا لرشدهم فهنيئا
لمن غاب عنه حبيبا ثم عاد
وكانت قصيدتي حلما وايقظت
وما استطعت احدد لرؤيتي
الابعاد
فولي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

music